الأخبار المحلية

وردنا الآن من العاصمة مواجهات طاحنة بين قوات رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية وسقوط قتلى وجرحى. (تفاصيل)

وردنا الآن من العاصمة مواجهات طاحنة بين قوات رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية وسقوط قتلى وجرحى. (تفاصيل)

الجديد برس : متابعات

قتل شخصان على الأقل واصيب اخرون، الثلاثاء، بمواجهات اندلعت في عدن بين فصائل العسكرية الرابعة في قوات هادي والحزام الأمني التابع للانتقالي.

يتزامن ذلك مع استمرار حملة الانتقالي  لهدم المنازل العشوائية ورفع السواتر الترابية والحواجز الاسمنتية من شوارع المدينة وسط تصاعد المخاوف من وجود مخطط لإسقاط عدن من الداخل.

وقالت المصادر، بحسب “الخبر اليمني” أن مسلحي الحزام الأمني هاجموا  منزل قائد المنطقة  العسكرية الرابعة في قوات هادي، فضل حسن، في مدينة انماء وقتلوا احد افراد حراسته واصابوا اخرين ، مشيرة إلى أن الهجوم جاء ردا على مقتل احد عناصر الحزام الأمني برصاص حراسة  منزل حسن  خلال حملة رفع الحواجز الاسمنتية التي تغلق الشوارع في المدينة والمؤدية إلى منزل حسن.

ولا يزال الوضع متوتر بين الطرفين مع أن فضل حسن كان اعلن ولائه للانتقالي في انقلاب اغسطس الماضي الذي انتهى بطرد قوات هادي المناهضة للمجلس وفر ض سيطرة اتباع الامارات على المدينة.

وكان المجلس الانتقالي بدأ قبل ايام حملة تحت مسمى “ازالة العشوائيات” والتي يهدف من خلالها تامين المدينة التي تشهد تحركات  سعودية في إطار الضغط على الانتقالي لتسليم المدينة لقواتها خصوصا بعد تقارير عن نشر اطراف متحالفة معه عناصر القناصة في محيط المدينة.

وطالت الحملة منازل مستحدثة في المرتفعات المطلة على مدينة عدن يقول ناشطون أنه تم استحداثها من قبل أطراف وشخصيات موالية للإمارات بعضها تتبع طارق صالح بهدف توطين قناصة تم استقدامهم من قبل السعودية إلى عدن ضمن مخطط اسقاط المدينة من الداخل.

كما طالت ايضا  محيط منشأت ومنازل قيادات عسكرية   محسوبة على هادي رغم اعلان ولائها للانتقالي.

وتنفذ الحملة قوات عسكرية  كبيرة من لحج  بقيادة  أوسان العنشلي قائد لواء العاصفة، وتهدف ، وفق ما اعلنه محافظ الانتقالي في عدن،  احمد لملس، لفتح الشوارع وتطبيع الحياة.

ومن شأن خطوة الانتقالي الجديدة انهاء سنوات من عسكرة الفصائل المسلحة  لأحياء المدينة  في اطار مساعي الانتقالي لبسط هيمنته على المدينة التي لا تزال تعاني من الفوضى منذ اعلان المجلس “تحريرها” من قوات هادي في اغسطس من العام الماضي، والحيلولة دون تحصن المسلحين في الاحياء.