الجديد برس : متابعات
أجرى علي محسن، الخميس، تعينات جديدة في الحقل الدبلوماسي لـ”الشرعية” شملت ابرز المقربين منه بينهم افراد حراسته الشخصية في خطوة تكشف عن استسلام الرجل العجوز لضغوط ازاحته من منصبه ..
يتزامن ذلك مع ضغوط سعودية للدفع بتشكيل حكومة جديدة تنهي نفوذه عليها.
وشملت عملية التعيينات الأخيرة ، وفق مصادر دبلوماسية بحسب “الخبر اليمني”، تعيين نجله جبران مديرا للعلاقات في القنصلية اليمنية بجدة ومرافقه الشخصي محمد المسعودي مسؤولا لأمن السفارة اليمنية في الرياض ..
كما عين مدير مكتبه إبراهيم الشامي ونائبه عبداللطيف بدرجة سفيران بوزارة الخارجية.
وأفادت المصادر بتعيين محسن مدير صندوقه علي سليمان مسؤول مالي بوزارة الخارجية إلى جانب تعيين نجل مقوته الخاص محمد قناف القحيط ملحقا تجاريا بسفارة اليمن بأثيوبيا إضافة إلى تعيين صهره أيوب الفضلي نائبا للمحلق العسكري بإحدى السفارات اليمنية وقريبه احمد ملحقا عسكريا بسفارة اليمن بالبحرين.
وتعكس خطوات علي محسن مخاوفه من طي صفحته خصوصا بعد تجريده من النفوذ على الحكومة الجديدة المرتقب تشكيلها بين الانتقالي وهادي وبالمناصفة بين الشمال والجنوب إضافة إلى التوجه السعودي – الاماراتي نحو تعيين نائب متوافق عليه تنقل له صلاحيات هادي في إطار الجهود السعودية لإعادة ترتيب “الشرعية” تحت مسمى اتفاق الرياض.
وكان علي محسن أجرى مؤخرا صفقة مع صنعاء خارج اطار التحالف ومفاوضات سويسرا للاسرى وتكللت بإطلاق سراح نجله محسن الذي كان يقيم في صنعاء.
وظل محسن على مدى أكثر من 4عقود من الزمن يتحكم بمجريات التعيين في الحكومات المتعاقبة بما فيها تلك التي كانت تحت سلطة صالح مع إبقاء اقاربه بعيدين عن الحكومات التي ظل يدرها من الباطن ، لكن سباقه الزمن لتعين مقربيه هذه المرة تؤكد أنه أصبح معزولا ويواجه مصير غامض.