الجديد برس : متابعات
حدد وزير الدفاع في حكومة هادي والمقرب من علي محسن أبرز أهدافه خلال الفترة المقبلة بوثيقة رسمية تداولتها وسائل إعلام تابعة لهادي، الخميس، ولخصت مساعيه للحرب على الفصائل الموالية للإمارات جنوب وغرب اليمن بعد اعترافه باستحالة المعارك شمالا.
يأتي ذلك في أعقاب تمديد فترة المقدشي في الدفاع ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
الوثيقة التي بعثها المقدشي إلى هادي تضمنت المشاكل التي تواجهها قواته والأسباب والمقترحات وكأنها برنامج شامل يقدمه المقدشي لهادي مع إعادة تعينه وزيرا للدفاع.
واعترف المقدشي في الوثيقة بضعف قواته وتراجعها المستمر في إشارة إلى المعارك الأخيرة مع الحوثيين في مأرب ، ملقيا باللوم على ما وصفه بالفساد المستشري وعدم وصول مستحقات المجندين كاملة إلى جانب نجاح “الحوثيين” في شراء ولاء قيادات رفيعة وخروج فصائل طارق والمجلس الانتقالي عن سيطرة الدفاع.
كما اشترط إخضاع فصائل طارق صالح في الساحل الغربي والمجلس الانتقالي في عدن ومحيطها لإدارته عبر تشكيل غرفة عمليات موحدة لاتخاذ القرار- حد قوله- واجبار الامارات على تسليم طائرات حربية يمنية قال إنها نقلتها من العند وسيئون وتجري حاليا تدريبات لطيارين جنوبيين يتبعون المجلس الانتقالي عليها تمهيدا لاستخدامها ضد قواته.
كما طالب بمنحه أسلحة ثقيلة واسناده بالطيران الحربي مع منحه 6 أشهر لإعادة ترتيب صفوفه .
ومع ان المقدشي لا يتبوأ منصبه هذا لأول مرة وله أكثر من 5 سنوات في ذات المنصب وكل الإخفاقات ناتجه عن سوء ادارته إلا أن تاريخ الوثيقة يشير إلى أن المقدشي حاول تلافي اسقاطه من التشكيلة الجديدة للحكومة بذرائع وصفها ناشطون بـ”غير حقيقية” وتكشف مساعيه خلال الفترة المقبلة تجريد فصائل الامارات من قوتها عبر سحب أسلحتها واخضاعها لقرار علي محسن.
نقلا عن الخبر اليمني