الجديد برس : متابعات
وسعت فصائل الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن- السبت، حملتها على اتباع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، مع تركيز هجماتها على عائلات قادة الفصائل هذه المرة في خطوة تصعيديه تنذر بمواجهة محتدمة بين الطرفين في أهم منطقة استراتيجية ولدوافع إقليمية.
واعتقل مسلحين يرتدون “ملابس مدنية” في منطقة التربة الخاضعة للقبضة الأمنية لفصائل الإصلاح نجل قائد اللواء الثاني “حراس جمهورية” ويدعى مؤتمن نعمان الفاطمي.
وتعد عملية الاعتقال الثانية خلال أقل من شهر، حيث لا تزال هذه الفصائل تحتجز قائد اللواء الثالث “حراس جمهورية” قائد الورد وعم طارق صالح، بعد أن نقلته إلى معقلها في المدينة.
ولم تعرف دوافع الاعتقال الأخيرة التي سبقها الإصلاح بمنح عائلات القيادات التابعة لطارق مهلة بمغادرة مدينة التربة التي أصبحت تحت قبضته بعد هزيمة الفصائل الموالية للإمارات بمواجهات العام الماضي، لكن توقيتها يشير إلى أنها ضمن عمليات تصعيدية متبادلة بين الطرفين خصوصا وأنها تأتي بعد أيام فقط على نجاح الإمارات باستعادة ذاكرة وكاميرا طائرة مسيرة اسقطتها فصائل الإصلاح بمنطقة المساحين بمديرية الشمايتين، مركز مدينة التربة واستولى عليها شيخ قبلي موالي لطارق.
وتشير هذه التحركات مع بداية العام إلى أن الإصلاح خصوصا الاجنحة المدعومة من قبل تركيا وقطر مصممة على اجتياح الساحل الغربي الخاضع لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح هذا العام، وقد بدأت خلال الأشهر الماضية عملية تحشيدات غير مسبوقة إلى ريف تعز الجنوبي الغربي تمهيدا لهذه الخطوة التي يهدف من خلالها الإصلاح تمكين الجناح التركي القطري من باب المندب وافشال اتفاق الرياض الذي قلص نفوذ الحزب في الحكومة الجديدة.
نقلا عن الخبر اليمني