الجديد برس : متابعات
اتسعت رقعة العنف في مدينة عدن، جنوب اليمن، الاحد ، مع تفجير دراجة مفخخة في طريق موكب حكومي وفي تطور لافت ينذر بتحول في العمليات الإرهابية في المدينة التي لم تهدأ منذ وصول حكومة هادي اليها قبل اكثر من شهر وسط حصار خانق تفرضه فصائل مناديه بالانفصال ومدعومة من الإمارات.
وقالت مصادر محلية، بحسب “الخبر اليمني” إن مجهولين ركنوا دراجة نارية مفخخة على الخط العام بمديرية المنصورة وتحديد في المنطقة الرابطة بين جولة سوزوكي ومحطة العيصيمي وقاموا بتفجيرها عن بعد ، مشيرة إلى أن التفجير استهدف موكب يضم سيارات مدرعة واطقم يعتقد أنها لمسؤولين في حكومة هادي.
ولم يؤدي الحادث إلى سقوط ضحايا حيث واصل الموكب طريقه.
وأفادت المصادر بانتشار قوات الحزام الأمني في موقع الانفجار والتي كانت مؤخرا هدفا للتفجيرات في المدينة التي سبق وان استهدفت قائد هذا الفصيل التي تدفع السعودية به للسيطرة على المدينة على حساب فصائل الانتقالي الأخرى وتحديدا تلك التي كانت منخرطة في الامن وتتبع شلال شائع مدير الامن السابق.
وتأتي الحادثة بعد ساعات على عثور مواطنين في المدينة على جثة شاب عليها اثار تعذيب، كانت مرمية في احدى ضواحي منطقة الحسوة.
ومع أن عدن تشهد بصورة يومية تفجيرات واحداث عنف اغلبها ناتج عن عبوات ناسفة وقنابل وصوتية إلا أن دخول الدراجات المفخخة على خط العمليات المنظمة يشير إلى أن المدينة في طريقها لمستنقع جديد من العنف.