الجديد برس : متابعات
سقط العديد من القتلى والجرحى من قوات هادي المحسوبة على الإصلاح في تجمع عسكري لهم في منطقة الكدحة جنوب غرب محافظة تعز، بعد استهدافهم بصاروخ باليستي أطلقته قوات صنعاء.
وقالت مصادر خاصة لـ”المساء برس” أن المعلومات الأولية تؤكد مقتل 30 مسلحاً وجرح أكثر من 50 آخرين تم ضربهم بصاروخ باليستي أثناء اتخاذهم لفناء إحدى المدارس بالمنطقة كمعسكر لهم.
وأفادت المصادر أن هناك قيادات من قوات الإصلاح من بين القتلى والجرحى إثر الاستهداف.
يأتي ذلك وسط عودة المواجهات بين قوات صنعاء وقوات التحالف في الجبهة الجنوبية الغربية لتعز حيث استعادت قوات صنعاء المناطق التي سيطرت عليها قوات الإصلاح في مديرية مقبنة.
في هذا السياق اتهم ناشطون موالون للتحالف في تعز قيادة قوات الإصلاح ووسائل الإعلام التابعة للحزب بالتسبب بوقوع كارثة ومجزرة بحق مقاتلي التحالف في الكدحة، بسبب اتخاذ القيادة مقر المدرسة معسكراً للمقاتلين والسماح لوسائل الإعلام بتصوير المعسكر المستحدث
إلى ذلك أفاد مصدر في قوات العمالقة التي رفضت إشراك مقاتلي الإصلاح والسماح لها بالدخول إلى مناطق سيطرتها بهدف التقدم نحو البرح، أن قذيفة هاون استهدفت مقاتلي العمالقة وأدت إلى مقتل وجرح عدد منهم.
وحسب المعلومات الواردة من المصدر بالعمالقة فإن القذيفة أدت إلى مقتل 4 وجرح 6 آخرين من أفراد لواء الطهشة التابع للقيادي هيثم قاسم، كما أفاد المصدر أن من بين القتلى محمود السقية، قائد إحدى فصائل اللواء.
وكان قائد اللواء 35 مدرع عبدالرحمن الشمساني المحسوب على الإصلاح، قد قاد وساطة بين قيادات الإصلاح العسكرية وقيادات ألوية العمالقة بهدف السماح للإصلاح بالدخول إلى مناطق سيطرة العمالقة للتقدم نحو البرح غير أن العمالقة رفضت دخول أي فرد من قوات الإصلاح في مناطق سيطرتها، وبحسب مصادر كشفت في وقت سابق لـ”المساء برس” تفاصيل الوساطة، فإن العمالقة أبلغت الشمساني بأنها ستتكفل هي بالتصعيد العسكري باتجاه البرح ضد قوات صنعاء من دون مشاركة الإصلاح.
نقلا عن المساء برس