الجديد برس / متابعات
استبقت فصائل “الشرعية”، بشقيها الموالي للإمارات والسعودية ،سقوط مرتقب لمدينة مأرب، آخر معاقلها شمال اليمن، بتحميل كل منها تداعيات الهزيمة.
محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي السابق المحسوب على علي محسن، توقع خلال مقابلة له مع قناة المهرية التابعة للحزب سقوط المدينة من الداخل، مشيرا إلى أنه في حال سقوط المدينة فذلك يعني وجود خيانة في إشارة واضحة لرئيس الأركان صغير بن عزيز وقائد الجناح الامارات في المؤتمر بمأرب والذي يكال له الاتهامات منذ بدء تساقط معاقل الحزب في نهم والجوف وصولا إلى مدينة مأرب.
الرد على تصريحات خصروف من قبل بن عزيز لم يتأخر طويلا، حيث رفع الأخير بتقرير سريع لقيادة القوات السعودية حذر فيه من اقتراب سقوط مدينة مأرب وكشف فيه عن حقائق مرعبة في المدينة.
وفق بن عزيز فإن مأرب تعاني من عدم وجود قوى بشرية في الدوائر العسكرية والمناطق التابعة لها، موضحا بان الأسماء المرفوعة وهمية ولا تحضر الا في المرتبات والاكراميات، وأن الوية معتمدة في هيكل وزارة الدفاع لا حضور لها فعلي على الأرض سوى بقائد وبضعة من مرافقيه.
بن عزيز الذي نجح قبل أشهر من فرض واقع جديد في قوات هادي تمثل بتحويل المرتبات التي اوقفها التحالف منذ اكثر من عام واستبدالها بأجور يومية للمقاتلين، اتهم الإصلاح بإسناد قيادة الالوية لمدنيين مؤهلهم الوحيد “الانتماء الحزبي” وكذا ترقية مدنيين وانتدابهم للدراسة في كلية القيادة ومنحهم مناصب في سلم القيادة، إلى جانب انتدابه مشرفين حزبيين في الجبهات والسماح للمقاتلين للاشتغال بأعمال خاصة والحضور إلى وحداتهم لحظة وصول لجان صرف المرتبات.
هذه الاتهامات التي استبقها طارق صالح باتهام الإصلاح بعدم السماح له بالمشاركة في الدفاع عن مأرب، في حين تحدثت وسائل اعلام الحزب عن اشتراط طارق سحب الإصلاح مقاتليه من الخطوط الامامية على غرر نهم والجوف عندما أسندتالقيادة لبن عزيز، تشير إلى أم كل طرف يحاول اخلاء ساحته من هزيمة مرتقبة في مأرب.
*الخبر اليمني