قال الباحث في مركز أبحاث الأمن القومي، واللواء في الاحتياط إيتاي بارون، في حديث إلى “القناة 13” الإسرائيلية، إنه “يجب الإقرار بأن حركة “حماس” نجحت في تشويش حياة ملايين الإسرائيليين”، مشيراً إلى أن “قدرة إسرائيل على ضرب المنظومة الصاروخية في غزة محدودة بسبب وجودها تحت الأرض”.
وأضاف إيتاي أن “مطار بن غوريون يتم إغلاقه ثم فتحه ومعاودة العمل فيه، وأنا اعتقد أن هذا يحدث، لأن كل منظومة الصواريخ موجودة تحت الأرض، وقدرتنا محدودة على ضربها”.
وتابع الباحث الإسرائيلي: “أريد أن أضيف نقطة واحدة، كي يكون الأمر واضحاً. هذه عشرة في المئة تقريباً من كمية الصواريخ التي ستُطلق على إسرائيل، في يوم قتالي، من لبنان. ومن المهم أن يستوعب الجمهور ما يحدث اليوم”.
قراءة الباحث الإسرائيلي جاءت مع مواصلة المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ، والذي أربك استمراره القيادة الداخلية الإسرائيلية، بحيث منعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية التجمع لأكثر من 10 أشخاص في أماكن مفتوحة، في عدد من المناطق المحتلة، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت“.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثَّفةً في اتجاه الأراضي المحتلة، وقصفت “كتائب القسام” مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية من طراز “سجّيل”، كما أعلنت استهداف بطاريات مدفعية العدو “الهاوتزر” شرقي غزة بـ12 صاروخاً من طراز Q20.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت “القسام” صاروخاً من طراز “عياش 250″، بمدى أكبر من 250 كم، في اتجاه مطار رامون الإسرائيلي جنوبيّ فلسطين المحتلة، وعلى بعد نحو 220 كم عن غزة. وشنّت هجمات أيضاً ضد أهداف إسرائيلية عبر طائرات مسيّرة انتحارية.
كذلك انتشر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر خللاً أصاب القبّة الحديدية وسقوط صواريخها على “منازل المستوطنين بصورة مباشرة”. وسخر نشطاء من فشل الاحتلال في اعتراض صورايخ المقاومة، معتبرين أن صواريخ المقاومة الفلسطينية كشفت زيف هذه “الأسطورة”.