الجديد برس : متابعة خاصة
وجه عضو رئاسة الجمهورية -المجلس السياسي الأعلى بصنعاء- محمد علي الحوثي دعوة للملكة العربية السعودية بأن تقصف الكيان الإسرائيلي الغاصب بعدة غارات انتصارا لضحايا الأسر وانتصارا للقضية الفلسطينية باعتبار المطارات السعودية نقطة متقدمة.
وأكد الحوثي في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الجمهورية اليمنية ستوقف الرد على السعودية حتى وإن استمرت غاراتها وحصارها على اليمن مادامت ستنتصر لأبناء فلسطين.
وكانت قد اكدت وكالة الأنباء السعودية في مايو 2020 في اجتماع مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي ترأسه الملك سلمان، بحضور ولي العهد ومجموعة من الوزراء، أن “القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، والأولى للمملكة منذ تأسيسها”.
وأوضحت أن “المملكة ترفض أي إجراءات، أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم خياراته، لتحقيق آماله وتطلعاته بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ويتضح من خلال المبادرة التي وضعها محمد علي الحوثي، تنازل اليمن عن حقه في الوقت الذي يتعرض للعدوان والحصار وذلك نصرة للقضية الفلسطينية بشرط قيام المملكة السعودية بقصف الكيان الاسرائيلي.