الجديد برس : متابعات
صعد الإصلاح في مأرب، الأحد، حملته ضد القيادات المؤتمرية في جناح الإمارات بقيادة نجل صالح ضمن مخطط يهدف لتحييد ما تبقى من جناح صالح في المؤتمر ويمتد أيضا إلى معاقل قواته في الساحل الغربي لليمن.
وشنت وسائل إعلام حزبية وناشطين بارزين في جماعة الاخوان خلال الساعات الماضية هجوم اعلامي على أبرز قادة جناح مؤتمر صالح في مأرب على راسهم ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر والذي فر إلى مأرب بعد رفض الإصلاح اسناده في قيادة فتنة بمنطقة ردمان بمحافظة البيضاء لم تستمر طويلا.
ونشرت هذه المصادر مقطع فيديو للعواضي وهو يتجول بسيارته ومرافقيه في شوارع صنعاء مع أن صنعاء لم تؤكد او تنفي الخبر رسميا على الرغم من احتفائها بعودة أبرز القيادات الموالية للتحالف.
وكالت هذه الوسائل تهم للعواضي بالخيانة والعمل لصالح صنعاء في خطوة دفعت ناشطين في جناح صالح بالمؤتمر للتحذير من تصفية العواضي المتواجد في مأرب والذي يتنقل بينها وابوظبي مسقط راس نجل صالح.
هذه الحملة تأتي بموازاة تحرك لفصائل الإصلاح ومحسن لإطباق الحصار على رئيس هيئة الأركان في قوات هادي صغير بن عزيز والذي مثل جناح مؤتمر صالح العسكري بمأرب.
وعقد محافظ الإصلاح في مأرب، سلطان العرادة، ووزير دفاع هادي محمد المقدشي خلال الساعات الماضية اجتماع في مأرب استبعد بن عزيز من حضوره مع أنه قيادي رفيع وانتهى بإقرار تشكيل لجنة لملاحقة بن عزيز الذي اكتفى البيان بالإشارة إليه كمتورط بالهجوم على قاطرات النفط في وادي عبيدة في إشارة إلى دوره في تأليب قبائل ال جلال على فصائل الإصلاح في محاولة للسيطرة على اهم خطوط نقل النفط والتي فجرت معارك عنيفة تسببت بتدمير نحو 36 مقطورة غاز منزلي إلى جانب عددا من القتلى والجرحى وتكشف خلاله دور بن عزيز في تلك المواجهات التي أراد من خلالها اغراق الإصلاح في شباك القبائل حيث أصيب أبرز مساعديه بينما كان يقاتل في صفوف عبيدة قبل أن يكشف مشايخ ال جلال عن منحيه ضوء اخضر بمهاجمة نقطة الإصلاح على خط صافر – المدينة في رمضان الماضي.
قد تكون حملة الإصلاح ضد بن عزيز محاولة لتقزيم دوره في مأرب لكن توقيتها يؤكد بان الإصلاح الذي يصعد حاليا في الجنوب وضع اللمسات الأخيرة لتوجيه ضربة مزدوجة للفصائل الموالية للإمارات في الشرق وصولا إلى الساحل الغربي حيث انشاء توا معسكر لخصوم طارق التهاميين وبدعم سعودي.
نقلا عن الخبر اليمني