الجديد برس : متابعات
سربت السعودية ، الخميس، عبر صحفيين يمنيين موالين لها قصة إغلاق مطار صنعاء الدولي في خطوة تشير إلى أن السعودية تحاول غسل جرائمها بأوراق “الشرعية” المستهلكة، فما أبعاد تسمية المتورطين بجريمة إغلاق المطار؟
ووفقًا لما نشره “الخبر اليمني”، فقد تضمنت التسريبات السعودية إن مهندس إغلاق المطار هو رياض ياسين، وزير الخارجية السابق في حكومة هادي، وقد أدعى بأن من وصفهم بـ”الحوثيين” يهرّبون الأسلحة عبر طائرات اليمنية، لكن حتى حديثه هذه الذي هدف من خلالها تملق التحالف للحفاظ على منصبه لم يكن كافيا ما دفعه للاستعانة حينها بوزير نقل هادي بدر بأسلمة الذي كان يرى في اغلاق المطار فرصة للسيطرة على الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد بمحاولة نقلها من صنعاء إلى عدن وكذا الخطوط الجوية اليمنية التي أعلن نقلها إلى عدن.
وأضافت المصادر بتورط قيادات أخرى في الحملة بعضها كانت ذات اهداف شخصية غير ابهة بالمعانة التي ستلحق بالمواطنين جراء استثمار التحالف لهذه اليافطة لتبرير جريمة تضاف إلى سجل طويل من جرائم الشرعية في اليمن.
ومع أن ما تسمى الشرعية” عرفت منذ إعادة انتاجها من قبل التحالف بيافطته لمسح جرائمه في اليمن، الإ أن توقيت التسريب الجديد يشير إلى أن التحالف يحاول التهرب من المسؤولية الأخلاقية وتبعات اغلاق مطار صنعاء الدولي الذي بدا في منتصف أغسطس من العام 2016 واستمر لأكثر من 5 سنوات بتحميل القيادات المستهلكة في الشرعية تبعات ذلك.