الجديد برس / متابعات
مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية في محافظة عدن، إلى حالة فاقت مقدرة سكان عدن على تحملها، نتيجة مواصلة حكومة هادي المدعومة من السعودية بسياسة التجويع والإفقار الممنهجة، تصاعد حالة الغليان في الأوساط الشعبية في المحافظات الجنوبية لا سيما عدن، كان آخرها إطلاق مكونات شبابية لدعوات للخروج في مظاهرات حاشدة لاجتثاث حكومة هادي والأطراف الموالية للتحالف المتسببة بتجويع الشعب.
وأعلنت حركة “ثورة الجياع” في عدن، قبل قليل، عن بيان عاجل سيصدر خلال الساعات القادمة، قالت إنها ستحدد من خلاله ما وصفتها بـ”ساعة الصغر” لانطلاق مرحلة التصعيد الثوري القادم في عدن والمحافظات الجنوبية.
ويأتي إعلان حركة ثورة الجياع بعد إعلان مكون شبابي في عدن أطلق على نفسه مسمى “شباب عدن الثائر”، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، تبنيه لقيادة ثورة شعبية ضد التحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي، بسبب سياسة الإفقار والتجويع التي أدت إلى انهيار الاقتصاد والعملة إضافة إلى رفقعها سعر التعرفة الجمركية 100% ما ضاعف من معاناة السكان في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وقال بيان “شباب عدن الثائر” الذي حصل المساء برس على نسخة منه، إن القرار الخاصة بالجمارك التي أصدرتها شرعية هادي “كارثية وترقى لجرائم إبادة جماعية”، داعيًا أبناء عدن وأبناء المحافظات الجنوبية لإشعال ثورة “لاجتثاث كل من يصادر لقمة العيش على أبناء الجنوب”.
ولفت البيان إلى أن انتظار الجنوبيون يومًا بعد آخر وصمتهم على كوارث وقرارات الشرعية، يتم معاقبتهم أكثر وأكثر وكل يوم تظهر كارثة جديدة، وأنه لا تكاد تضاف أزمة جديدة إلا ولحقت بها أزمة أخرى بهدف تشتيت أبناء الجنوب وإشغالهم بالأزمات المتلاحقة لنسيان الأزمات السابقة”، وفق البيان.
ودعا البيان إلى حراك شعبي على أن يكون يوم الخميس القادم للخروج في تظاهرات شعبية غاضبة للتنديد بالانهيار الاقتصادي ورفض قرار الجرعة ورفع التعرفة الجمركية.
*المساء برس