الجديد برس / متابعات
وسع التحالف، الأربعاء، خارطة انتشار تنظيم القاعدة ، جنوب اليمن، مع استحداثه معسكر ثاني لعناصر التنظيم في لحج في وقت كشفت فيه مصادر محلية عن بدء فرض التنظيم اجراءات جديدة على النساء في مدينة عدن ما يشير إلى وجود مخطط لإعادة توطين عناصره الفارين من البيضاء تمهيدا لواقع جديد بدأ يتشكل على الأرض بالتوازي مع حراك دولي واقليمي للدفع بحل شامل في هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات.
وقال سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم التابعة لعلي محسن، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن قائد القوات الإماراتية في عدن، أبو راشد الغلفي، التقي في وقت سابق بعناصر تنظيم القاعدة في لحج بقيادة خالد عبدالنبي زعيم فرع التنظيم في يافع، ملمحا إلى أن التحرك الاماراتي في إطار ترتيب للتصعيد على “الشرعية” في هذه المحافظة التي فشلت الامارات السيطرة عليها عبر الانتقالي بفعل التحالفات الحزبية والقبلية المناهضة للامارات، وتشهد حاليا تصعيد على مستوى التظاهرات ضد سلطات هادي في اكثر من منطقة.
التحرك الاماراتي الأخير جاء، لم يكن جديد نظرا للعلاقات التي تربط ابوظبي بتيار في التنظيم يمتد للبدايات الأولى للحرب على اليمن في مارس من العام 2015، وما تلاه من اتفاقيات بين التنظيم والامارات سمح لمقاتلي أبوظبي بالانتشار في اهم واخطر معاقل التنظيم داخل الهلال النفطي لليمن وتحديدا في شبوة وحضرموت، بالتوازي مع تحركات سعودية لاعادة تنظيم عناصر التنظيم في ابين بمعسكر في مديرية لودر، وفق ما ذكرته صحيفة اليوم الثامن التابعة للانتقالي وجميعها تأتي في وقت تدفع فيه اطراف الحرب الإقليمية والدولية لاتفاق سلام ما يشير إلى أن هذه الأطراف المطالبة بالخروج من اليمن تستعد لسيناريو ما بعد الحل السياسي بغية خلط الأوراق لابقاء وجود طويل الأمد في هذه المناطق الاستراتجية والثرية بالنفط والغاز.
في السياق، كشفت ناشطة وصحفية في عدن تدعى عهد ياسين عن تلقيها تهديدات من عناصر التنظيم في المدينة عقب ظهور خصلة من شعرها خارج الحجاب.
ويشير التهديد إلى معاودة التنظيم الذي كان تماهى عن المشهد عبر الاختلاط بمؤسسات “الشرعية” عاود نشاطه من جديد تحت الأضواء.
*الخبر اليمني