الجديد برس / متابعات
المح المتحدث باسم قوات هادي في تعز، الاحد، إلى الهدف الرئيسي للهجوم على قاعدة العند العسكرية، جنوبي اليمن، ملوحا بمزيد من الضربات التي تستهدف معاقل الفصائل الموالية للإمارات في خطوة قد تعزز الاتهامات لحزب الإصلاح بالوقوف وراء الهجوم.
وقال عبدالباسط البحر إن المناطق الجنوبية والساحل الغربي لن تهدأ ولن تستقر بدون ما وصفه بـ” استقرار تعز” في إشارة غير مباشرة إلى وقوف قوات الحزب وراء الهجوم الأخير والذي يتزامن مع احياء الإصلاح ذكرى مقتلة العلم التي اسفرت في العام 2019 عن سقوط نحو 300 قتيل من ابرز عناصره المؤدلجة واصابة المئات خلال غارات إماراتية على تجمع لقوات الحزب في منطقة العلم على تخوم عدن بينما كانت تتحضر لمهاجمة المدينة التي سقطت حينها بيد الفصائل الموالية للإمارات.
وتزامنت تصريحات البحر مع حملة إعلامية لناشطي الإصلاح بتعز تتهم الانتقالي والمنطقة الرابعة الموالية لها بالتسبب بالمعانة لتعز، واحتجاز القيادات وتصفيتها.
*الخبر اليمني