صنعاء تتوعد بتصعيد عسكري أكبر على العمق السعودي وتكشف عن سقوط جبهات بالكامل في مأرب بيد قواتها إلى جانب مديرية رحبة
الجديد برس / متابعات خاصة
اعتبر وكيل وزارة الإعلام في حكومة صنعاء نصر الدين عامر، أن العملية الأخيرة التي قامت بها قواتهم في العمق السعودي بضرب منشئات أرامكو في رأس تنورة شرق السعودية وأهداف أخرى في جدة ونجران وجيزان، “رد طبيعي ومشروع طالما استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني، وطالما هناك شبر محاصر ومحتل في بلدنا فلا شبر في مأمن في الأراضي السعودية فكل المواقع الحيوية والعسكرية تحت الاستهداف”.
وكشف عامر، في اتصال مع قناة روسيا اليوم، أن لدى قوات صنعاء “خيارات تصعيد أكثر”، منوهً إلى أنه من “المفترض على السعودية أن تأتي بخيارات سلام واقعية لأنها هي من بدأت الحرب ونحن نساعدها عندما نتعامل مع أي جهود سلام بإيجابية والوساطة العمانية لاقت مواقف إيجابية من قبلنا”.
وقال عامر إن التحالف “يريد أن يجعل الموقف لا حرب ولا سلم وبالتالي نحن أمام خيار يفرض علينا الدفاع عن شعبنا وتخليصه من العدوان والحصار”، مضيفا أن الولايات المتحدة هي من تدفع السعودية للحرب كونها لا تخسر المال بل تربح في هذه المعركة وأن النفط السعودي هو من يمولها، حسب قوله، مؤكد أن من حق قوات صنعاء استهداف أرامكو النفطية باعتبارها مموله للحرب على اليمن.
وبشأن معارك مأرب والمبادرات بشأنها، قال عامر: “طالما قدمت مبادرات من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حول مأرب ولكن لم يتم التعامل معها بإيجابية”، مضيفا أن “الموقف السعودي ومن يتحالف معهم ضعيف عسكريا”، كاشفا أن “هناك جبهات كثيرة سقطت بالكامل، إلى جانب مديرية رحبة بمحافظة مأرب”.
وتابع: مطلبنا واضح بأن تنسحب السعودية بالكامل ونحن قدمنا مبادرة بأن من يحكم مأرب هم أبنائها.