الأخبار المحلية

مخاوف من هجمات جديدة لقوات صنعاء وواشنطن تبدأ سحب قواتها من السعودية

الجديد برس / متابعات

 

كشفت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، عن تصاعد القلق من تداعيات الهجمات الجوية الأخيرة لقوات صنعاء على القوات الأمريكية في السعودية، مؤكدة تحركات لإجلاء الوحدات العسكرية التي أرسلها ترامب لتأمين الرياض ومنشأتها النفطية.

وأكدت صحيفة ” ول استريت جورنال ” في تقرير لها، أن ” الولايات المتحدة تحاول استجداء ” الحوثيين ” خشية أن يتعرض قرابة 70 ألف أمريكي، بينهم جنود، لهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية “.

وأوضحت الصحيفة أن الخارجية الأمريكية كشفت عن تصاعد في وتيرة الهجمات الجوية على السعودية خلال هذا العام، مع تسجيل نحو 240 هجوما جويا على مناطق متفرقة من المملكة.

ورأى مراقبون أن وصول وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكي مؤخرا، إلى قطر في زيارة غير معلنة تدفع حلفاء واشنطن وأبرزهم الإمارات للتشكيك في دوافع الزيارة التي حاولت إدارة بايدن إضفاء الطابع الأفغاني عليها، مشيرين إلى أن واشنطن لن تقدم خدمات الحماية للخليج مقابل النفط مجددا، في تلميح إلى سعيها لسحب وحداتها المنتشرة في الخليج.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت مع وصول بايدن إلى البيت الأبيض، عملية تفكيك منظوماتها الدفاعية من السعودية مع إعلانها وقف مبيعات الأسلحة للسعودية.

وتأتي الخطوة الأمريكية الأخيرة ، لتؤكد مخاوف واشنطن من التصاعد في الهجمات الجوية لقوات صنعاء في العمق السعودي، تزامناً مع التهديدات التي أطلقها زعيم أنصار الله، عبدالملك الحوثي، في آخر خطاب له، الذي توعد فيه بتحرير كافة الأراضي اليمنية.

عن: البوابة الاخبارية اليمنية