متابعات- وكالات
قالت مجلة “التايمز” العبرية إن الكتب المدرسية السعودية تظهر تحسناً كبيراً في تصوير اليهود عقب تعديل المنهج الدراسي للعام 2021م.
واستقت المجلة من دراسة صادرة عن منظمة (IMPACT-se) العبرية للبحوث قولها إن تغييرات عميقة تحدث في السعودية بشأن النظرة تجاه الصهاينة، مشيراً إلى أن المجتمع لا يزال يبدي رفضاً تجاه الإشكاليات القائمة مع بين العرب وإسرائيل.
وقالت الدراسة البحثية إنه تم إزالة 28 درساً ضد الصهاينة أو تم تعديلها بشكل كبير، كما أُلغيت وحدة دراسية كاملة عن الجهاد، ومن شأن هذا أن يجري تغييرات عميقة في الدارسين والتلاميذ.
وتحدثت “التايمز” عن درس في الصف السادس تضمن الحديث عن زيارة النبي “محمد” لصبي يهودي مريض وإنقاذه من العناء، ويهدف إلى التركيز فقط على الزيارة مما يبرز أهمية السلوك الصالح تجاه غير المسلمين، وفي دروس من الصف العاشر إلى الثاني عشر تمت إزالة محتوى متعلق بالمسجد الأقصى بعد أن كان يمثل اتهاماً لليهود بانتهاكهم لحرمة المسجد من خلال تحويله إلى سوق لمقرضي الأموال الربوية، حد تعبير المجلة.
وفيما نشرت المجلة صورة لمثال عما تعتبره تحسناً في المنهج التربوي السعودي؛ يؤكد مراقبون أن تركيز الصحافة العبرية على السعودية يهدف إلى جعلها تحقق تقدمات نحو إعلان التطبيع على غرار إعلان أبراهام بين أبوظبي وتل أبيب، وهذا من شأنه أن يحقق تقدمات للحزب الجديد الذي يسيطر على مراكز القرار في تل أبيب.