الجديدبرس- عدن
كشف المجلس الإنتقالي الموال للإمارات، الإثنين، عن تورط حكومة هادي وراء الإنفجار الذي استهدف محافظ عدن المحسوب على المجلس الجنوبي.
وأكد عضو الجمعية الجنوبية التابعة للمجلس، وضاح بن عطية، في تغريدة له على تويتر، رصدتها ” البوابة الإخبارية اليمنية “، أن وزارة الداخلية في حكومة هادي نقلت مكاتبها وإداراتها من عدن إلى سيئون قبل يومين من الإنفجار الذي وقع في التواهي ” في إشارة واضحة إلى علم مسبق لدى الوزارة في التفجير، ومحاولتها النأي بنفسها عن الحادثة بالخروج من المحافظة.
واتهم بن عطية، وزير داخلية هادي إبراهيم حيدان، والمحسوب على حزب الإصلاح، بالوقوف خلف الانفجار الذي استهدف محافظ عدن، أحمد لملس ووزير الزراعة بالحكومة.
ولفت إلى أن الانتقالي طالب بعودة حكومة هادي من أجل الخدمات، إلا أنها أعادت الإرهابين إلى عدن.
يذكر أن وزير داخلية هادي، إبراهيم حيدان، قد اتهم في وقت سابق، الإنتقالي بتدبير محاولة لاغتياله، والتي كان قد تعرض لها في نهاية أغسطس الماضي، بتفجير استهدف موكبه في طريق سيئون العبر، أثناء عودته من السعودية، ما قد يؤكد صدق التهم الملقاه على الوزير الإصلاحي، كعملية انتقامية حسب مراقبين.