الجديدبرس- شبوة
أعلن مشايخ وأعيان قبيلة بلحارث مقاطعة الاجتماع الذي دعا إليه محافظ شبوة “محمد بن عديو” والمزمع إقامته -الاثنين- في عتق.
وأكد مشايخ قبيلة بلحارث -في بيان لهم- مقاطعتهم وعدم حضورهم الاجتماع رداً على الإساءات والاعتداءات الغاشمة التي شنها المحافظ “بن عديو” والسلطات المحلية ضد أبناء القبيلة عامة.
وقالوا في البيان: “نجدد رفضنا ومقاطعتنا المشاركة في الاجتماع الموسع لأسباب خاصة بيننا وبين السلطات الحكومية في شبوة والمتمثلة بالمحافظ، وما نتج عنه من إساءات واعتداءات ضد قبيلة بلحارث عامة”.
وأكدوا أن الممارسات الحاقدة والتصرفات غير المسؤولة التي أقدمت عليها سلطات بن عديو في شبوة وقيامها بتنفيذ اعتداءات غاشمة وهمجية -بحسب وصفهم- كبدتهم العديد من الشهداء والجرحى وأحدثت خسائر مادية كبيرة، مشيرين إلى أن أي حضور يُعلَن عنه في الاجتماع لا يمثل القبيلة.
وكانت قبائل بلحارث أصدرت بياناً -في 21 سبتمبر الماضي- دعت فيه إلى اعتقال “بن عديو” الذي اتهمته بارتكاب جرائم بشعة في مديرية عسيلان عبر من وصفتهم بـ”مليشياته الإرهابية”.
وجاء بيان قبائل بلحارث بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة اندلعت في صحراء عسيلان بين قوات “هادي” التي جرى استقدامها من منطقة العبر بتوجيهات من نائب هادي “علي محسن الأحمر” والقوات المستقدمة بتوجيهات من المحافظ “محمد صالح بن عديو”، وبين القبائل، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين، فيما تمكنت القبائل من السيطرة على محيط حقول “جنة هنت” النفطية.
يشار إلى أن محافظ شبوة “بن عديو” وجه اتهامات لقبيلة بلحاف -في مذكرة رسمية منتصف سبتمبر الماضي- وصفهم فيها بأنهم لصوص وقطاع طرق، رداً على اعتراضهم على عمليات نهب النفط التي تتم في حقول “جنة هنت”، ومطالباتهم بتغطية المديرية بالمحروقات بسعر 3500 ريال للدبة البترول سعة 20 لتراً أسوة بمناطق مجاورة في محافظة مأرب.
شارك
