أبدى عدد من أبناء محافظة حضرموت سخطهم جراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدماتية والمعيشية والأمنية في المحافظة.
واتهم المواطنون -في تصريحات صحفية- حكومة المناصفة ومن ورائها التحالف بتعمد إدخال حضرموت في مجاعة محققه وفوضى أمنية وانهيار خدماتي واقتصادي، بهدف تجويعهم وإخضاعهم وجعلهم يقبلون بالمخططات الأجنبية التي تستهدف محافظتهم الغنية بالثروات النفطية.
وأشاروا إلى أن الفساد ونهب المال العام أصبح ملازماً لكل مسؤولي حكومة المناصفة التي تستعذب معاناتهم وتستمتع بأنات المكلومين والجياع، حسب وصفهم.
ولفت المواطنون إلى أن هناك مخططات جديدة تهدف إلى جعل محافظة حضرموت وكراً للإرهابيين، محذرين من الاستهتار بحياة الأبرياء.
وشهدت محافظة حضرموت -خلال سبتمبر المنصرم- انتفاضة شعبية عارمة؛ تنديداً بالأوضاع المأساوية التي حولت حياة المواطنين إلى معاناة وجحيم، إلا أن تلك الانتفاضة قوبلت بالقمع من قوات الأمن، وسقط على إثره عدد من القتلى والجرحى في صفوف المشاركين في الانتفاضة التي انطلقت شرارتها الأولى من مدينة المكلا واتسعت لتشمل بقية مدن المحافظة.
ويرى مراقبون أن مخططات التحالف وأجنداته في حضرموت وغيرها من المناطق الجنوبية باتت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، حيث تسعى الرياض وأبو ظبي إلى السيطرة على المناطق النفطية والاستراتيجية والممرات البحرية.