الجديدبرس- متابعات
أكدت مصادر اعلامية وصحفية متطابقة مقتل 6 ضباط و12 جنديا، إلى جانب إصابة 20 آخرين إثر عملية استهداف صاروخي أطلقتها صنعاء على معسكر قوات الواجب السعودية في أبو عريش بجيزان فجر الأربعاء.
إلى ذلك أكدت وزارة الصحة في صنعاء مقتل شخص وإصابة 3 آخرين إضافة إلى تدمير واحتراق كل الأدوية والمستلزمات الطبية التي كانت في المخازن التي استهدفها الطيران السعودي ب 6 غارات في منطقة سعوان شرق العاصمة صنعاء .
وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع قد أعلن عن إطلاق خمسة صواريخ باليستية في عملية استهداف نوعي لمقر القيادة ومخازن الأسلحة ومرابض طائرات الأباتشي في معسكر قوات الواجب السعودية بجيزان .. مؤكدا نجاحها في إصابة أهدافها بدقة عالية ومصرع وإصابة أكثر من 35 سعودياً بينهم ضباط وطيارون حسب المعلومات الاستخباراتية حد وصفه .
وفي الوقت الذي سارع فيه النظام السعودي بعد عملية جيزان إلى إصدار بيان دعا فيه مجلس الأمن الدولي إلى إدانة استمرار قوات صنعاء في تنفيذ عمليات الاستهداف الصاروخي لأراضيه .
جاء بيان مجلس الأمن الدولي المتعلق باليمن والصادر عن اجتماعه الأربعاء وكأن من كتبه هو المندوب السعودي في الأمم المتحدة حيث أدان البيان ما وصفها بالهجمات التي تشنها جماعة “أنصار الله” اليمنية على الأراضي السعودية، ودعا إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري في محافظة مأرب محملا صنعاء مسؤولية الأوضاع في اليمن على كافة المستويات .
وعقب صدور بيان مجلس الأمن الذي التزم فيه الصمت حيال ما يقوم به التحالف من عمليات استهداف وقصف جوي لليمن شن الطيران الحربي السعودي الخميس قرابة 30 غارة جوية استهدفت عددا من المواقع والمنشآت والمؤسسات المدنية والأحياء السكنية في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى .
وبالمقابل أدانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء ، سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها مجلس الأمن في تعاطيه مع موضوع السلام والحرب في اليمن.
وأشار البيان، إلى أن من المؤسف أن يستمر مجلس الأمن في إدانة حق الشعب اليمني المشروع في الدفاع عن نفسه وسيادة بلده في الوقت الذي يتجاهل فيه ما يقوم به التحالف من غارات جوية على الأراضي اليمنية بشكل يومي وما يفرضه من حصار مطبق ويرتكبه من جرائم حرب وجرائم إنسانية بحق الشعب اليمني .