الجديدبرس- تعز
حذر حزب الإصلاح، قيادة “محور تعز” من عواقب أي قرار يدعو السماح لـ”طارق عفاش”، بالتدخل في شؤون مدينة تعز.
وقالت وسائل إعلامية تابعة للإصلاح، “إن قيادات في المحور تسعى لفتح نافذة لطارق عفاش من أجل استعادة هيمنته على تعز، بعد أن قتل المئات منهم في عمليات القنص التي نفذها ضد أبناء المحافظة خلال السنوات الماضية”.
وأكدت أن “أعضاء وقيادات الإصلاح يرفضون أي مصالحة تبنى على مستقبل أبناء تعز، تكون نتائجها عودة عفاش، ومسلحيه لقتل أبناء التربة والحجرية ومصادرة حقوقهم”. على حسب قول اعلام حزب الإصلاح.
وأوضح اعلام الإصلاح أن هناك مساعي خفية لـ “طارق عفاش”، لطمآنة قيادات محور تعز التابعة لـ”حكومة هادي” بأنه ـ أي طارق عفاش ـ صديق وليس عدو ، وأستغرب إعلام الحزب من سرعة التحول لدى “عفاش” من خصم إلى حليف.
ولفتت إلى أن “طارق عفاش” استخدم كل الأساليب للانقلاب على ما اسمتها “السلطة المحلية في تعز”، “وسط فشل بتحقيق ولو جزء بسيط من أهدافه الرامية لإخضاع تعز، وتحويلها الى مقاطعة تابعة للإمارات”. حسب وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح.