الجديدبرس- شبوة
برزت انشقاقات في أوساط قيادات وضباط محور عتق التابع لقوات “هادي” بمحافظة شبوة، على خلفية سيطرة جماعة الإصلاح على مراكز القرار السياسي والعسكري.
وفيما أعلن الضابط “أحمد علي العولقي” انشقاقه عن قوات هادي وانضمامه للنخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي؛ أكد مجموعة ضباط على رأسهم القائد السابق للواء 19 مشاة في بيحان “علي صالح الكليبي” وركن الاستطلاع في اللواء 30 مشاة بمحور عتق “عاتق محسن الأسلمي”؛ أن من أسموها “جماعة الإخوان” تفرض هيمنتها على السلطة في محافظة شبوة وتقوم بإقصاء وتهميش العسكريين منذ العام 2015م، وتعيين أشخاص غير عسكريين لقيادة القوات العسكرية، فضلاً عن الفساد ونهب المال العام وكذا استغلال الأحداث لتحقيق مكاسب شخصية والتآمر على محافظة شبوة وأبنائها.
ودعا “الأسلمي” العسكريين من أبناء شبوة المقصيين من قِبل جماعة الإصلاح إلى الالتحاق بأبناء شبوة لتحرير محافظتهم، في إشارة إلى قوات النخبة الشبوانية.
ويرى محللون أن موجة الانشقاقات عن قوات “هادي” في محافظة شبوة تأتي في إطار الخلافات القائمة بين القيادات العسكرية والسياسية في المحافظة؛ إذ برز صراع نفوذ بين المسؤولين الأمنيين والعسكريين أسفر عن اشتباكات خلال يوليو وأغسطس الماضيين، مثَّل أحد أطرافه قائد قوات الأمن الخاصة “عبدربه لعكب” المسنود بقوات اللواء 19 مشاة، فيما مثَّل الطرف الآخر مدير أمن شبوة “عوض الدحبول” المسنود من قوات اللواء 21 مشاة بقيادة “جحدل حنش”.
