الجديدبرس- تعز
شيَّع المئات من أبناء مديرية الشمايتين في محافظة تعز -الخميس- جثمان المستثمر اليمني “عبدالصمد المحمدي”، الذي فارق الحياة إثر تعرضه للتعذيب في سجون القوات السعودية في منطقة جيزان.
وأبدى المشيعون استياءهم مما تعرض له المستثمر اليمني “المحمدي” في السعودية من تعذيب شديد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن نُهبت أمواله وصودرت استثماراته من قِبل القوات السعودية بصورة تعسفية وغير قانونية.
داعين إلى مواجهة أذرع الرياض التي تسيطر على مديرية الشمايتين وعدد من مديريات تعز، كرد على الانتهاكات السعودية التي تطال المغتربين اليمنيين في المملكة.
وكانت قوات الأمن السعودية في جيزان داهمت -في سبتمبر الماضي- منزل مالك مطاعم “فيفا” في مدينة جيزان “عبدالصمد المحمدي”، وقامت بالاعتداء عليه ونهبت المبالغ المالية التي كانت بحوزته والتي قُدِّرت بمليون ونصف المليون ريال سعودي، وأغلقت المطاعم التي يمتلكها، بصورة تعسفية، وبعدها بأيام قليلة أكدت مصادر أن المحمدي فارق الحياة إثر التعذيب الجسدي الذي تعرض له في سجون الأمن السعودي.
وخلال الآونة الأخيرة، اتخذت السلطات السعودية إجراءات تعسفية بحق المغتربين والمستثمرين اليمنيين في عدد من مناطق المملكة، وطالت عدداً من الأطباء والممرضين والأكاديميين وغيرهم من العاملين والمستثمرين بحُجج واهية وغير مبررة، ما قوبل باستياء كبير لدى كثير من الناشطين والحقوقيين الذين اعتبروا تلك الخطوات هادفة إلى إضافة أعباء اقتصادية ومعيشية على كواهل ملايين الأُسر اليمنية، واستهدافاً جديداً للاقتصاد اليمني