بقلم\ليلى الكثيري
لن نتحدث في السياسة. ولكن سنتحدث عما آلت إليه السياسة والسياسيين من تدهور الأوضاع في البلاد والعباد ونبين وننتقد الأخطاء التي نتجت عن سياسة التبعية والارتهان للقيادات الجنوبية.
لن نتحدث عن شخوصهم ولا غبائهم السياسي ولكن سنتحدث عما أنجزوه سياسياً لصالح الشعب وإرادته في تقرير المصير وقضيته العادلة.
لن نتحدث عن أشخاص فاسدين. ولكن سنكتب عمن يدير إدارة الفساد ومنظومة والفاسدين.
لن نتحدث عن شخوصهم ولا شخصياتهم ولكن سنشير بالبنان إلى كل عمل أحدثوه ويحدثونه من جرائم إنسانية واجتماعية واقتصادية وخدمية ووو… بحق شعب الجنوب أرضاً وإنساناً.
سنسخر أقلامنا ومجهودنا وحياتنا وإمكانيتنا ضد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمننا واستقرارنا ونهب وسلب مقدراتنا ومستحقاتنا كشعب يريد أن يعيش سلمياً بدولة مدنية يسودها العدل القانون والمساواة.. أن يعيش حياة آدمية كسائر البشر.. وأرادوا له الإذلال والمهانة والموت ولن نلتفت للومة لائم.
ولأسباب بسيطة هم كأشخاص لا يعنونا. ولكن أعمالهم ضدنا هي من تستحق الكشف عنها.
من لم ينصر نفسه لا ناصر له…
الأوطان لا تُستجدى ولا تُوهب بل تُنتزع انتزاع الأحرار للحرية بندية أصحاب الحق، بكلمة الفصل من منطلق أننا أصحاب الأرض ولسنا قُصَّر، ولا وصاية لوريث.