الجديدبرس- متابعات
كشف ناشطون في أرخبيل سقطرى عن توجهات يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية للمزيد من حالة التأزيم التي يتعرض لها أبناء الجزيرة.
وأوضح الناشطون، ومنهم “أنيس أبو حاتم السقطرى”، أن أصحاب المحلات في سقطرى يفرضون على المواطنين شراء معظم الاحتياجات الأساسية بالريال السعودي.
وأشار “السقطري” في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” إلى أن المحلات التجارية تبيع المواد الغذائية للمواطنين بالآجل بالريال السعودي ومن يرفض لا تبيعه، الأمر الذي يضطر الجميع للشراء، لافتاً بطريقة ساخرة إلى أن ذلك آخر ما توصل اليه أبناء جزيرة سقطرى من التنمية، في إشارة إلى مزاعم الإمارات القيام بمشاريع تنموية في الأرخبيل.
وتساءل الناشط “السقطري” عن المصير المجهول الذي يتنظر أبناء الجزيرة، متوقعاً مجاعة قادمة لا تبقِي ولا تذر، حد وصفه.
ويأتي ذلك ضمن الإجراءات التعسفية التي تفرضها السلطات الإماراتية بهدف تأزيم الحالة المعيشية لسكان سقطرى، ومنها ما قامت به محطة “آدنوك” الإماراتية -أواخر أكتوبر الماضي- عبر رفعها سعر اللتر الواحد من البنزين والديزل إلى 950 ريالاً يمنياً ليصل سعر الصفيحة (20 لتراً) إلى 19000 ريال، بعد أن رفعت سعرها -مطلع الشهر نفسه- إلى 16 ألفاً للمادتين وسعر اللتر 800 ريال يمني، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين الناتجة عن تردي الخدمات والانهيار الاقتصادي المتواصل منذ قرابة 7 سنوات.