الجديدبرس- متابعات
انتشرت الأدوية المهربة ومنتهية الصلاحية في صيدليات ومستشفيات مناطق سيطرة التحالف، بشكل غير مسبوق، وسط غياب كلي لدور وزارة الصحة في حكومة هادي وأجهزتها الرقابية.
وأكدت مصادر طبية في تصريحات تداولتها وسائل الإعلام، أن مخازن الدواء في مناطق سيطرة الشرعية مملوءة بكميات كبيرة من الأدوية المهربة التي وصلت نسبتها إلى 30% من إجمالي الأدوية المتواجدة في تلك المخازن، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 30 صنفاً من الأدوية المنتهية التي لا يوجد عليها تاريخ صلاحية.
واتهمت المصادر إدارة التفتيش والرقابة الطبية والهيئة العليا للأدوية التابعتين لحكومة المناصفة، بالتقاعس والتواطؤ مع مهربي الأدوية.
وحذرت المصادر من التداعيات الخطيرة لانتشار الأدوية المنتهية والمهربة في صيدليات ومستشفيات مناطق سيطرة الشرعية.
وسبق وأن حذرت مصادر طبية من التداعيات الخطيرة لانتشار الأدوية منتهية الصلاحية في مناطق سيطرة التحالف، لآثار تلك الأدوية على المرضى ومضاعفاتها معاناتهم وآلامهم وربما قد تؤدي إلى وفاة الكثير منهم، يأتي ذلك مع تقارير عن ارتفاع معدلات الإسهالات المائية والتسمم الغذائي في أبين وعدن ولحج وحضرموت، بسبب انتشار الأغذية الفاسدة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي.
ويرى مراقبون أن حكومة هادي تستهتر بأرواح المواطنين في مناطق سيطرتها، حيث تستهدفهم في جميع مجالات الحياة وتفاقم معاناتهم، التي تشمل إلى جانب انتشار الأمراض، الفقر والمجاعة وتردي الخدمات وغيرها من الكوارث الاقتصادية والإنسانية.