الجديدبرس- لحج
واصل أبناء يافع في محافظة لحج، تظاهراتهم الاحتجاجية، لليوم الثاني على التوالي، تنديداً بفشل حكومة المناصفة وتسبُّبها في تردي الأوضاع المعيشية والتدهور المتواصل للعُملة المحلية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وشهدت مديرية الحدّ بيافع –الاثنين- تظاهرة حاشدة وإغلاقاً تاماً للمحلات التجارية تنديداً بسياسة التجويع وفرض جرعات سعرية جديدة في أسعار المشتقات النفطية.
وقال المحتجون الغاضبون، إن إقدام شركة النفط في حكومة المناصفة على فرض جرعة سعرية جديدة على أسعار المشتقات النفطية، سيضاعف معاناة المواطنين، مشيرين إلى أنه سينعكس على المواد الغذائية التي تشهد أسعارها ارتفاعات جنونية، تفوق قدرة المواطنين الشرائية في ظل انقطاع متواصل للمرتبات وتوقف للكثير من الأنشطة والأعمال.
وأضرم المتظاهرون النيران في الإطارات وقطعوا الشوارع والطرقات، مرددين هتافات ضد السلطة المحلية وحكومة هادي، التي اتهموها بالفشل والوقوف وراء الانهيار المتسارع في أسعار العُملة المحلية.
وجدد المتظاهرون الغاضبون مطالباتهم بسرعة إيجاد الحلول التي تضمن معالجة أوضاعهم الاقتصادية، مؤكدين أن ما يعيشونه من معاناة بسبب غلاء الأسعار وعجزهم عن توفير احتياجات ومتطلبات الحياة، أصبح أمراً لا يطاق.
وتتصاعد الاحتجاجات والتظاهرات في مديريات محافظة لحج، حيث شهدت منطقة العند في مديرية تبن –الخميس الفائت- تظاهرات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وقطع المحتجون الغاضبون خلالها الخط الرئيس الرابط بين محافظتي لحج وعدن، وأحرقوا الإطارات؛ احتجاجاً على الانهيار المتسارع في سعر العُملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية وتردي الخدمات الأساسية، مطالبين بإقالة حكومة هادي ورئيسها “معين عبدالملك” لعجزها عن معالجة التدهور المعيشي الذي فاقم معاناة المواطنين.