المقالات

إلى متى الوجع؟

بقلم\ أحمد رامي العوذلي
أي كلام سيعبر عن هذه الفاجعة، وأي أحرف باستطاعتها ترجمة الوجع والألم التي تكنه هذه الصدور؟!!

سبعة أعوام كلما مَر مُر قلنا سيمر ونتفاجأ بالأمرّ ..
سبعة أعوام كلما مرّ سيئ قلنا سيزول ونتفاجأ بالأسوأ..

جريمة تلو جريمة، حرب تلو أخرى وبشاعة في المناظر، وتفنن في الحرب، وقلوبنا تتفطر حزناً وكمداً في كل مرة..

ومال زال الأغبياء لا يبالون ويتنازعون على الأراضي والكراسي والمناصب فيما بينهم البين، ويفرقون الشمل ويشتتون الصف بدلاً من أن يتعظوا ويوحدوا الصف ويستشعروا المسؤولية تجاه هذا الوطن والمواطن لتأمينه وحمايته والسعي لتوفير حياة كريمة وآمنة له وتسخير الجهود لاجتثات الإرهاب الذي يحدق بنا من كل صوب..

إنها حرب وحرب لا أخلاق فيها ولا عهود ولا مواثيق وعلى القادة والمسؤولين أن يدركوا بأن هذه الحرب لا تقبل القسمة، إما النصر فيها أو الموت، وعليكم أن تخوضوها كرجال وينبغي أن تفسحوا المجال لرجال لخوضها معكم وتوحيد الصف والاجتماع على كلمة سواء بدلاً أن تخوضوها بينكم البين وتستغل الأطراف الإرهابية الأخرى هذا وتقتلنا جميعاً.

الرحمة للصحفية رشا وابنها
والشفاء للصحفي محمد العتمي
ولا حول ولا قوة إلا بالله.