بقلم\ صهيب وديع
أزمة تلو أزمة، وأبرزها انهيار العملة المحلية وانعدام المشتقات النفطية وتوفيرها في السوق السوداء وبسعر غالِ جداً، مما يزيد من معاناة الطلاب أكثر فأكثر.
ومن القهر، والظلم، والوضع المحزن المبكي، بأن أجيال الغد وشباب المستقبل لا يستطيعون الوصول إلى الجامعة.
والكارثة الأكبر، لا يتوفر لديهم المال لشراء الملازم ومستلزمات الدراسة أيضاً وذلك بسبب الغلاء الفاحش للمعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار.
لماذا الصمت من رئاسة الجامعة؟
أين أنتم مما يحدث؟
على الأقل قوموا بعمل اجتماع طارئ لمناقشة الوضع الراهن، ووضع حلول، ولو بسيطة ومؤقتة.
ونحن مستعدون للمشاركة والتطوع لتقديم العديد من المقترحات والأفكار وتطبيقها حتى نحافظ على التعليم.
نتمنى منكم التحرك.
اخوكم / صهيب وديع ابن عدن
معيد بلا راتب – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة عدن.