الجديد برس / متابعات خاصة
كشفت مصادر إعلامية موالية للتحالف وطارق عفاش، عن بدء قوات الأخير بتنفيذ عملية عسكرية تم تسميتها بـ(القوس الذهبي)، في محاولة لتعويض الانسحاب من الساحل الغربي التي زعمت انه جاء تنفيذا لاتفاق السويد بإعادة التموضع والانتشار.
ووفقا لإعلام طارق عفاش، فإن قوات ما تسمى “ألوية العمالقة” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تشارك في العملية التي بدأت بتوجيه مباشر من التحالف الذي تقوده السعودية، بزعم “حماية باب المندب والشريط الساحلي، وتأمين المحافظات الجنوبية المحاذية لمحافظة تعز، لحمايتها من أي اختراق أمني من قبل العناصر الإرهابية، التي تتمركز في عدد من معسكرات مليشيا الإخوان في التربة وجبال يفرص”.
وكشفت المعلومات التي نقلها إعلام عفاش عن مصادر عسكرية وصفها بالمطلعة، سعي طارق عفاش إلى بسط سيطرته على كامل محافظة تعز من خلال العملية و”تطهير مختلف المناطق العسكرية” التي تحت سيطرة قوات حزب الإصلاح”لإخوان والمعسكرات المدعومة من قطر وتركيا، والتي تسبب ازعاجا وقلقا على المحافظات الجنوبية” بحسب المصادر.
وتظهر أيضا أن التحالف وصل إلى قناعة بفشل أدواته المتمثلة بحزب الإصلاح، وبدأ بالاعتماد على قوات طارق عفاش والمجلس الانتقالي لتنفيذ مخططاته في اليمن، إذ قالت إن “التحالف العربي أدرك أن مليشيا الإخوان (حزب الإصلاح) لا فائدة فيها بعد ان مٌنيت بالهازئم في مختلف جبهات القتال وعلى مدى سبعة أعوام متتالية، وكشفت عن تخادمها في كثير من الجبهات مع مليشيا الحوثي الموالية لإيران”.
وفي محاولة لإثبات عكس الاتهامات الموجهة لطارق صالح بالهروب من الساحل الغربي والتغطية على فشله الميداني، فقد زعم المصدر العسكري الذي نقل عنه إعلامه أن فإن ما وصفها ب”مليشيا الحوثي أكلت الطعم، بعد إعلان قرار إعادة التموضع للقوات المشتركة باعتقادها أن القوات انسحبت خوفا من مواجهتها، غير مدركة أن الخارطة الجديدة للمعركة والتي بدأ العمل على تنفيذها ستكون ضربة مؤلمة للمليشيا الحوثية ومعها المليشيا الإخوانية”.