الجديدبرس- وكالات
وجهت منظمات حقوقية نداءات للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، مطالبة إياها بتشكيل لجنة جديدة من الخبراء المستقلين لجمع وحفظ الأدلة على جرائم حرب في اليمن من أجل ملاحقة قضائية في المستقبل.
وكانت البحرين وروسيا وأعضاء آخرون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد ضغطوا خلال تصويت في أكتوبر تشرين الأول لإنهاء التحقيقات في جرائم حرب باليمن.
وفي بيان مشترك، دعت حوالي 60 منظمة، من بينها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو” الدولية، لإجراء تحقيق جديد واتهمت السعودية والإمارات بشن “حملة ضغط قوية” لإنهاء مهمة لجنة الخبراء التي تأسست قبل نحو أربع سنوات ومقرها جنيف.
وقُتل أكثر من 100 ألف ونزح أربعة ملايين في الحرب التي شملت ضربات جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية وأعمال قصف مدفعي .
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، في مؤتمر صحافي إنّ الأمم المتحدة خذلت الشعب اليمني الذي تحمّل معاناة مثبتة بالأدلة والوثائق على مدى سنوات. وأضافت: “انتصر التنمر والرشوة وفساد النظام.. ضغطت السعودية والإمارات وحلفاؤهما بقوة وبصورة مكشوفة على الدول عبر عواصمها وتخلصت من مجموعة الخبراء”.