الأخبار المحلية

طارق عفاش يقيم سياجا حدوديا في الساحل الغربي

طارق عفاش يقيم سياجا حدوديا في الساحل الغربي

 

الجديد برس / متابعات

 

اعترفت فصائل العمالقة، الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الاثنين، بتعرضها لضربات موجعة في معارك حيس، في خطوة تحاول من خلالها تبرير تراجعها خلال الايام الماضية، بينما يستعد طارق صالح، قائد هذه الفصائل والذي لا يزال في مصر، لخطط جديدة تحسبا لاجتياح “الحوثيين” معقله بساحل تعز.

ونشرت وسائل اعلام العمالقة برقية تعزية من قائد هذه الفصائل، ابوزرعة المحرمي، بمقتل “العشرات بينهم قيادات بارزه في العمالقة على راسها حكيم مرزاح القيادي باللواء السادس، وكذا صلاح سالم المشولي الركن الفني للواء.

وكان اللواء تعرض لقصف صاروخي في حيس، خلف عشرات القتلى والجرحى ، وفق تقارير إعلامية. واللواء السادس ثاني لواء في العمالقة يتعرض لخسائر فادحة  بعد اللواء التاسع الذي  استسلم افراده بعد حصار “الحوثيين” له، وسط غموض يكتنف مصير قائده.

ويعد اللواءان من ابرز القوات التي دفع بها طارق صالح إلى مقدمة الجبهات في حيس على امل تحقيق تقدم، لكن بعد مرور اكثر من شهر على اطلاق هذه الفصائل  لعمليتها هناك دون نتائج تذكر، دفعت طارق صالح الذي يواصل توطين عناصره في المخا، القري من حيس، لخطط بديلة ابرزها استنجاده بالمجلس الانتقالي الذي عززه خلال الساعات الماضية بفصيل القوات الخاصة في عدن، بالتزامن مع مد طارق بدعم اماراتي السور الحديدي الذي كان ثبته على الأطراف الساحلية الحدودية بين المخا والخوخة إلى حدود حيس في خطوة وصفت بانها تعكس مخاوف طارق من تداعيات العملية الواسعة لقوات صنعاء والتي قد تنتهي باجتياح المخا.

هذه الخطوة التي تأتي بعد أيام على انسحاب طارق من مديريات الحديدة في خطوة وصفت بـ”إعادة التموضع” وشكك خصوم طارق باهدافها، تشير إلى أن طارق يستعد لاستكمال قواته “المشتركة” من حيس إلى المخا  بناء على توجيهات إماراتية.

 

عن: الخبر اليمني