الجديد برس- متابعات
سخِر ناشطون وحقوقيون من تحوُّل التحقيقات في الاغتيالات التي تعرضت لها شخصيات قيادية ومواطنون في عدن، إلى ما وصفوها ببُكائيات وطقوس عزاء رسمي، حسب تعبيرهم.
وقالوا إن عمليات الاغتيال التي تعرض لها عدد من أبناء عدن والمحاولات الأخرى التي تعرض لها عدد آخر، تقتضي تحقيقات جادة لا مجرد ضحك على الذقون وملفات مرحَّلة، مذكّرين بتزامن محاولات الاغتيال مع انفلات أمني مستمر.
وكان نائب الأمين العام للمجلس الانتقالي “فضل الجعدي” قام -الاثنين- بوضع إكليل من الزهور على ضريح محافظ عدن الأسبق “جعفر محمد سعد” في ذكرى استهدافه (6 ديسمبر 2015) في مديرية التواهي بعدن.
وعلّق عدد من الناشطين على ذلك بأنه يمثل مجرد كليشة رسمية لا أقل ولا أكثر.
وكانت زوجة المحافظ الأسبق قد قالت في تصريحات -الاثنين- إن التحقيقات بشأن مقتل زوجها وصلت إلى طريق مسدود، وإن كل ما تم لم يخرج عن نطاق التحرك بغرض إسقاط الواجب فقط، دون أي مستجدات.