اللجديدبرس- متابعات
تكثفت في الآونة الأخيرة لقاءات مكونات جنوبية بمبعوثين أمميين ومكاتب جهات خارجية، بغرض الحصول على اعترافات دولية بهذه المكونات ضمن التعاطي الأممي مع ملف اليمن، وشرعنة هوياتها أمام الهيئات الأممية ومندوبيها.
وفي هذا الصدد، التقى مكون الحراك الجنوبي الذي يقوده “ياسين مكاوي”، بمدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن “بيتر رايس”، في عدن.
ووفق بيان عن الحراك، فإن اللقاء تطرق إلى القضية الجنوبية كقضية وطنية محورية يجب ألّا ينفرد بها مكون جنوبي دون آخر، في إشارة إلى المجلس الانتقالي.
ويرى مراقبون أن اللقاءات المكثفة بين المكونات السياسية الجنوبية ومكاتب الأمم المتحدة ومديريها ومديري المنظمات الإغاثية والأممية العاملة في اليمن، ضمن تسابق محموم بين هذه المكونات لنَيل حظوة في مسار الحل السياسي في اليمن وإيجاد مواضع قدم لها.
وكانت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي قد التقت “رايتس” ومسؤولين أمميين آخرين على مدار الأسابيع الأخيرة في ظاهرة قال مراقبون إنها محاولة لسحب البساط من تحت أقدام الشرعية، وأخذ زمام المبادرة في الشأن السياسي.
وبهذا يدخل الحراك الجنوبي الذي يقوده “ياسين مكاوي” -مستشار هادي- إلى جانب المجلس الانتقالي في المنافسة على حصص التمويل الأممي ولقاءات المبعوثين، في سباق محموم بين هذه الأطراف على نيل الدعم السياسي والاقتصادي والحصول على ما يعتبره كل طرف صبغة رسمية يحظى بها دون الآخر.
