الجديدبرس- وكالات
اتَّهم تقرير حقوقي إسرائيل بالضلوع في اختطاف أطفال يمنيين في خمسينيات القرن الماضي.
وقال التقرير إن عاملين صحيين إسرائيليين مسؤولون عن اختفاء أطفال يمنيين لأغراض المافيا، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بالكشف عن الأرشيفات التي تم ختمها خلال السبعين عاماً الماضية، في تل أبيب.
وكشف التقرير -الذي نشرت تفاصيله صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليومية، الخميس- عن تورط جهاز الصحة الإسرائيلي في اختفاء أطفال يمنيين في الخمسينيات من القرن الماضي لتبنّيهم لدى عائلات صهيونية.
وأضافت أن تلك العمليات تمّت عبر مراحل ومن خلال استخدام مرتزقة وتمويلهم.
وقد شهدت مدن في المناطق المحتلة مظاهرات عديدة على خلفية القضية التي تُعرف باسم “قضية أطفال اليمن”.
ومن جهة أخرى، حذَّر متابعون من أن ما يجري الآن في اليمن من عمليات اختطاف وإخفاء قسري لا يستبعد أن يكون تكراراً لما حدث في خمسينيات القرن الماضي، وأفاد باحثون تاريخيون بأن هذه العمليات غالباً ما تتم بسرية تامة ووفق أجندة استخباراتية مكثفة، معتبرين ما يجري في الجنوب وبالتزامن مع وصول وفود إسرائيلية إلى سقطرى بتسهيل من التحالف، شكل من أشكال التدرج في التوطين، خاصة وأن مراقبين ومحللين سياسيين كانوا قد أكدوا أن اشتغالات التحالف والقوى التابعة له وقوى غربية تصبُّ في اتجاه عزل منطقة خاصة في المحافظات الجنوبية لتوطين اليهود فيها بحُجة الانتماء التاريخي لها وبذريعة حماية الأمن الملاحي الدولي، إضافة إلى عمل التحالف وقواته على عزل محيط منطقة باب المندب جغرافياً وتسليمها إلى قوى دولية، خارج إدارة المكونات اليمنية، في انتهاك واضح لسيادة اليمن.