الجديدبرس- متابعات
سخرت مجلة سويسرية ناطقة باللغة الألمانية من مسابقة ملكة جمال الإبل والتى تجري إقامتها حاليا في السعودية.
وأضافت مجلة “Die Weltwoche”, أن الشعب السعودي المصادرة حقوقه الديمقراطية في انتخاب من يحكمه, قد أوجد بديلا ليمارس حقوقه الديمقراطية في إنتخاب أجمل الإبل.
ولفتت المجلة أن الديمقراطية في السعودية فشلت على مستوى اختيار ملكة جمال الإبل والتى غلب عليها طابع التزوير و رافقها فضائح كبرى وانتهاكات جسيمة بحقوق الإبل التى تم حقنها بمادة البوتكس لتكبير شفاه الإبل أو إعطاء الجمال مظهراً جذباً لتحسين فرصهم بالفوز في المسابقة.
وأشارت أن الإبل تعرضت لسوء معامله في هذا المهرجان السخيف وأن
كثير من السعوديين المربيين للإبل استخدموا الحقن الهرمونية ، والغرسات الهلامية ، والأربطة المطاطية والهرمونات لتضخيم الإبل وتغيير مظهرها, وأن عدد من الجِمال تم اخضاعها لعمليات جراحية تجميلية.
وتابعت :” من أهم المهرجانات في المملكة العربية السعودية هذه الأيام: مهرجان الملك عبد العزيز للإبل . اذ يجتمع مربي الجمال، لمدة شهر تقريبًا ويتنافسون – بما في ذلك مسابقات وسباقات الجمال – على أمل الفوز بأغنى جائزة تبلغ حوالي 58 مليون يورو”.
وأضافت:”تقيم مسابقة ملكة الجمال السخيفة خصائص أخرى للإبل مثل شكل الرأس ، وطول الشفاه المتدلية ، والأنف البارز ، والرقبة المثالية ، وهذا ماجعل هذه الحيونات عرضه لجشع وطمع السعوديين الطامحين للفوز بالجائزة”.
وأضافت المجلة:” بحد ذاتها تعتبر مسابقة ملكة الجمال عديمة الجدوى وقاسية ومهينة للحيونات، التى يتم حقنها بمادة البوتوكس أو اخضاع بعض الإبل للجراحة التجميلية لتحسن حظوظها في الفوز”.
واختتمت بالقول:” بما أن السعودية تتدعي أن الإبل هي كنز وطني، أليس من الأفضل إظهار الاحترام لها من خلال تجنيبها هذه الأنواع من الانتهاكات المنظمة فقط من أجل الترفيه”.