الجديد برس- متابعات
استغرب ناشطون وسياسيون على منصات التواصل الاجتماعي من دعوة رئيس مجلس الشورى التابع “للشرعية” أحمد عبيد بن دغر لصنعاء للحوار برعاية أممية وبدون أي شروط، وفقا لما نشره على حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي.
ووجه بن دغر الدعوة الى الوقف الفوري لإطلاق النار بصورة دائمة والذهاب فوراً إلى “مفاوضات يمنية- يمنية وبرعاية أممية ودون شروط مسبقة ماعدا شرطي الحفاظ على الجمهورية والوحدة”، باعتبار أن “الحوثي” أيضا يؤمنون بالجمهورية ، وأن “الجمهورية والوحدة شرطان لا تختلف القوى المتصارعة كثيرًا حولهما، ولو ظاهريًا”، بما فيها جماعة الحوثي.
وقال محللون سياسيون إن رسالة بن دغر ليست إلا مغالطة كبيرة والهدف منها إعلامي لتحميل صنعاء تبعات الحرب وتبعات استمرارها على حياة الشعب اليمني في الشمال والجنوب.
وعلق الناشطون على هذه الدعوة بدعوة أخرى لبن دغر والتحالف، حيث طالبوا التحالف بالإعلان الفوري عن وقف الحرب، ورفع الحصار ووقف استهداف الأحياء المدنية، وقبل كل ذلك ترك اليمن لليمنيين لأن التدخل الأجنبي والاستهداف العسكري من قبل التحالف هو من عقد المشهد السياسي في اليمن بشهادة المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن جمال بن عمر، اللذي كشف في آخر إحاطة له أن اليمنيين كانوا قاب قوسين أو أدنى من حل الأزمة السياسية لولا التدخل العسكري للتحالف.
وسخر الناشطون من دعوة بن دغر بالقول في كثير من تعليقاتهم على منشوره: كيف تطالب من صنعاء أن توقف حربا تم الإعلان عنها من واشنطن ولم يكن يعلم عنها رئيسك أي شيء؟! راجع اعتراف رئيسك على قناة أبو ظبي.