الجديد برس- شبوة/
قبيل الإطاحة بقيادات عسكرية موالية لـ حزب الإصلاح في محافظة شبوة تعرضت المحافظة إلى عملية نهب وتصفيه لمخازن الأسلحة من العتاد العسكري والأسلحة الثقيلة التي كانت تحت سيطرت مجموعة من القيادات الموالية لها.
وتأتي هذه التحركات لحزب الإصلاح استباقًا لقرارات مرتقبة تقضي بالإطاحة بقياداته العسكرية في المحافظة.
وتشير هذه الخطوة، إلى مخاوف الحزب من استخدام الأسلحة الثقيلة، التي ظل يكدسها في المحافظة طوال فترة سيطرته عليها، ضده بعد الإطاحة بمحافظه واقتراب إقالة قادته العسكريين في المحافظة.
وتزامنت هذه التحركات مع أعمال تخريبية تسببت بخروج منظومة الكهرباء، إضافة إلى نزع إشارات المرور التي تم تركيبها مؤخرًا وافتتاحها في شوارع عتق، إضافة إلى عمليات نهب مكثفة لخزينة المحافظة.
وكشفت تقارير إعلامية، إلى ما يشير عن نية الحزب إفراغ المحافظة من السلاح الخاص بها والأموال المكدسة في خزينتها.
