الجديد برس- شبوة
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، قيادي في الإصلاح، بمحافظة شبوة، بعد ساعات من وصول القوات الأمنية التابعة لطارق عفاش للمحافظة واستلامها الملف الأمني فيها، في مؤشر على عودة عمليات التصفية لقيادات وكوادر الحزب بعد إسقاط ابن عديو.
وقالت مصادر محلية في شبوة، إن مجهولين اعترضوا إمام وخطيب جامع الفاروق وسط مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، وفتحوا نيران أسلحتهم عليه ما تسبب بمقتله على الفور.
وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالمحافظ الإصلاحي، قبل أيام، بالتزامن مع وصول قوات طارق صالح إلى المحافظة وتسلمها المواقع العسكرية والأمنية التابعة للإصلاح في عتق.
وعبر ناشطون موالون للحزب، عن قلقهم من العملية مشيرين إلى أنها قد تكون بداية لسلسلة اغتيالات مشابهة لما حدث بعد إخراجهم من عدن، والتي راح ضحيتها العشرات من القيادات الإصلاحية في سلسلة عمليات اغتيال، بدعم وتمويل إماراتي بهدف تصفية الساحة من قيادات وكوادر الحزب وإنهاء أي تواجد له في المحافظة.