تصريح هام لشركة النفط اليمنية بخصوص المشتقات النفطية
تصريح هام لشركة النفط اليمنية بخصوص المشتقات النفطية
الجديد برس- صنعاء/خاص/
أكدت شركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء اليوم الأحد، إستمرار قوات التحالف في احتجاز عدد من السفن النفطية المحملة بمادتي الديزل والمازوت.
وقالت الشركة: “أن التحالف يحتجز 4 سفن بحمولة إجمالية تبلغ (110,990) طن من مادتي الديزل والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من أربعة أشهر “137” يوم”.
وأضافت الشركة: أن احتجاز سفن المشتقات النفطية “على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وقالت: إلى أن هذا التعنت الذي يأتي من قبل التحالف وتحت صمت الأمم المتحدة، ” يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني” .
وأشارت شركة النفط، إلى ان كل المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية – على حد تعبيرها- وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.
وأكدت أن الأمم المتحدة مع كل ما يحصل الآن لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي السابق الى اليمن ، مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م ، وكذا في إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس “غروندبرغ” في جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 14أكتوبر2021م إلا أن الدور الأممي المفترض مايزال حبرا على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.