مصادر مقربة من الانتقالي تكشف الجهة المسؤولة عن استهداف اجتماع قادة التحالف بشبوة والأساب الحقيقة التي تقف خلف هذا الاستهداف
الجديد برس- شبوة
كشفت مصادر محلية مقربة من قوات الانتقالي المتمركزة في محافظة شبوة اليوم الأربعاء الأسباب الحقيقية التي ادت إلى مقتل ابرز قادة التحالف في شبوة.
وأشارت المصادر إلى أن الغارة الجوية الخاطئة لقوات التحالف لم تكن خاطئة كما يسميها البعض بل جاءت عن عملية جوية مقصودة هدفها تصفية أبرز قادة الجنوب، وأن الغارات الخاطئة التي اعلن عنها التحالف السعودي والتي استهدفت الأسبوع الماضي اماكن لقادات من الانتقالي وقوات ما يسمى بالعمالقة تأتي عن قصد، والتي رافقت انسحاب قوات الاصلاح وتغير محافظ شبوة، وهو ما أكدته الغارة الجوية للتحالف اليوم الأربعاء باستهداف هو الأشد حيث تسببت الغارة بمقتل ابرز قادة التحالف في شبوة.
ووفقاً لمصادر قبلية، فأن القصف الذي استهدف قادة من محور شبوة التابع لقوات التحالف في هنجر العميد “ناصر القحيح” قائد “لواء النصر” ومدير عام سلطة “حكومة هادي” في مديرية عسيلان أثناء تناولهم وجبة الغداء، أدي إلى مقتل واصابة العشرات من قادة التحالف.
وأكدت المصادر أن من بين الضحايا كبار قادة التحالف عرف منهم:
العميد “ناصر بن علي القحيح الحارثي” قائد “لواء النصر” ومدير عام سلطة “حكومة هادي” في مديرية عسيلان
العميد حمدي شكري” قائد ألوية العمالقة”.
العميد عزيز العتيقي” قائد محور عتق.
العميد صالح لقصم قائد عمليات “اللواء 163”.
مبارك العلم الحارثي عمليات محور بيحان.
عوض الدحبول مدير أمن محافظة شبوة.
وبحسب المصادر، فأن من بين القتلى 2 من مرافقي قائد محور عتق و2 من أولاد مدير عام مديرية عسيلان وسط تضارب الأنباء حول مصير القيادات العسكرية.
هذا ولا تزال قوات التحالف تفرض تكتم شديد حول الغارة وأسماء القتلى الناتج عنها.