الجديد برس| رصد*:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أمنية إسرائيلية، “خشيتها تصعيداً في الضفة الغربية، وربطَها أحداث الشيخ جراح بالعمليات الأخيرة التي يقف وراءها عناصر فتح والجهاد الإسلامي”.
وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ12” الإسرائيلية، نير دفوري، إن “مصادر أمنية ربطت، في الساعات الأخيرة، التوترَ المتصاعد هنا منذ فترة بالأحداث في حيّ الشيخ جرّاح، والتي هي عامل مؤثّر يرفع مستوى الاستعداد وتعزيز القوات”.
وقال المعلق الإسرائيلي إن “المصادر الأمنية تتحدث عن أن الاختبار هو في صلاة يوم الجمعة المقبلة”.
وقال معلق إسرائيلي آخر إن “أحداث الشيخ جراح هي المحرك الذي يحظى بتغطية إعلامية فلسطينية. وهذه الأحداث هي بالتأكيد حادث متفجر على وجه الخصوص”، وكذلك الضفة الغربية.
وبحسب المعلق الإسرائيلي، فإن “واحداً من الأمور الأكثر خطورة هو ما نشهده من عمليات إطلاق نار في الليل، وهي تحدث بصورة محدَّدة في شمالي الضفة الغربية، وفي جنين ونابلس، ومن يقف خلفها تحديداً عناصر محسوبة على تنظيم فتح وحركة الجهاد الإسلامي، والمكان الثالث هو قطاع غزة”.
وأضاف “نحن سمعنا تهديدات. وفي غزة لا يخافون عملية أسوار قدس ثانية”.
وأفاد مراسل الميادين، اليوم الثلاثاء، باستشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمالي غربي رام الله.
وقالت مصادر محلية إنّ” الشهيـد، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح، هو الأسير المحرَّر نهاد أمين البرغوثي، من سكان بلدة كفر عين”.
واستُشهد شابّ فلسطيني، أمس الإثنين، في مواجهات مع قوات الاحتلال في جنين.
وتتواصل اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في حيّ الشيخ جراح. ووقعت مواجهات، قبل أيام، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والأهالي في مناطق متعددة من الضفة الغربية، رفضاً لإقامة تجمعات استيطانية.
* الميادين نت