الجديد برس| رصد:
وصلت قاذفات فرط صوتية روسية، إلى مطار حميميم في اللاذقية على السواحل السورية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء إن مقاتلات “ميغ 31 كا” وقاذفات “تو -22 إم3” التي تحمل صواريخ “الخنجر” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا في إطار تدريبات بحرية.
“تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم (في سوريا) للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط”.
وبحسب الوزارة، فقد أنهت أطقم القوات الجوية الروسية الرحلة من نقاط انتشارها، حيث غطت الرحلة أكثر من 1.5 ألف كيلومترا.
وتملك روسيا وسيلة مناسبة لإطلاق صواريخ “الخنجر” هي طائرة “ميغ-31″، التي تبقى الطائرة المقاتلة الاعتراضية البعيدة المدى الوحيدة في العالم.
وتزيد سرعة صاروخ “كينجال” على 5 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) ويستطيع صاروخ “كينجال” بفضل سرعته الهائلة أن يتخطى ببساطة جميع وسائط الدفاع الجوي الموجودة في حوزة حلف شمال الأطلسي.
“يحمل صاروخ “كينجال” 1000 كيلوغرام من المتفجرات، ويستطيغ بالتالي أن يدمر منشأة محصنة بالخرسان المسلح مخبأة تحت الأرض تبعد عن السطح بأكثر من 10 أمتار، ويمكنه أن يدمر هدفا يبعد عن مكان إطلاقه بـ2 ألف كيلومتر”.
وتأتي المهام الروسية، في وقت تتواجد فيه مجموعة حاملات طائرات تابعة لـ”الناتو” في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “هاري ترومان” الأمريكية، وحاملة الطائرات “شارل ديغول” الفرنسية، وحاملة الطائرات “كونت إيدي كافور” التابعة للبحرية الإيطالية، مع مجموعة سفن دعم ومدمرات.