خطير جدا.. تهديد حقيقي بانتشار واسع للأمراض السرطانية بعد إلقاء التحالف لهذا النوع من القنابل على صنعاء
الجديد برس / متابعات
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، عن نوعية القنبلة التي استهدف بها طيران التحالف منطقة تجميع المخلفات في منطقة الصباحة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في بيان له أن القنبلة أمريكية الصنع من نوع GUB_31، وهي من ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة باسم جدام (JDAM).
وأشار إلى أن القنبلة لها القدرة على اختراق ما يصل إلى أربعة أمتار في الخرسانة المسلحة، وتترواح درجة حرارتها عند انفجارها من 2800ــ 3500 درجة مئوية.
وأفاد بأن القنبلة “جدام” قادرة على حمل متفجرات شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 23 كجم مصنوعة من مادة AFX-757 ويبلغ وزنها الإجمالي 129 كجم.
وذكر البيان أن القنبلة تتميز بالقدرة على القتل الفوري والانقسام إلى أجزاء صغيرة فتاكة قاتلة وتفرض الإصابة بها بتر الأطراف المصابة وذلك بسبب اختراقها العظام والأنسجة، وإحداث حروق عميقة وتهتك للأنسجة والأوردة والشرايين وحدوث نزيف دموي كبير في الأعضاء المصابة.
وبين المركز أن استخدام هذه القنبلة يؤدي إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، ويؤثر على الجهازين المناعي والعصبي، ويؤدي إلى حدوث تشوهات في الجينات.
كما تظهر آثار هذه الأسلحة السلبية على الإنسان والنبات والحيوان على المدى المتوسط والبعيد، وتدمر البيئة وتضر بها وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها ولملايين السنين.
ولفت البيان إلى أن الأسس القانونية التي يُستند إليها في التحريم الدولي لهذه القنابل والصواريخ المستخدم فيها سلاح اليورانيوم المنضّب في كونها أسلحة سامة وذات آثار عشوائية لا تميز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، ولا يشكل استعمالها ضرورة عسكرية، بالإضافة إلى كونها تلحق بالبيئة أضراراً واسعة الانتشار وطويلة الأمد.