الأخبار المحلية

هذا هو السبب الرئيسي لأزمة النفط بصنعاء

هذا هو السبب الرئيسي لأزمة النفط بصنعاء

 

الجديد برس / متابعات

 

كشفت شركة النفط بصنعاء، اليوم، عن السبب الرئيسي لأزمة المشتقات النفطية.

وأكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي، خلال مقابلة مع قناة العالم ضمن برنامج”ضيف وحوار”سيبث لاحقا الليلة، إن السبب الرئيسي لأزمة الوقود المفتعلة منذ منتصف العام الماضي 2020، والتي زادت حدتها على المواطنين خلال الفترة الأخيرة، هو استمرار احتجاز المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح الأممية.

ووفقا للأضرعي فإن الاجراءات التعسفية التي اتخذت ضد القطاع الخاص بعد اتفاقية استوكهولوم، والتي تضمنت منع وصول الوقود عبر ميناء الحديدة ووصوله من الموانئ الأخرى التي تبعد مسافة 1300 كيلو متر من العاصمة صنعاء، الأمر الذي أدى إلى زيادة الكلفة عوضا عن غرامات تأخر السفن النفطية خلال فترة الاحتجاز لعدة شهور، حيث وصل فارق كلفة الوقود في العام الماضي الى 600 مليون دولار، وهو الضرر الذي ينعكس في قيمة السلع والخدمات ليصل الى 10 اضعاف.

وقال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية إن “الدبة الواحدة حاليا من ميناء الحديدة تصل الى 10 الاف ريال سعتها 20 ليتر بينما من الموانيء الأخرى تصل قيمتها الى 15000 ريال يمني للدبة الواحدة وبالتالي فان فارق الكلفة هي 50% عن ميناء الحديدة”.

وأكد الأضرعي أن “الوقود سلعة حيوية وان شركة النفط اليمنية هي شركة خدمية ولا يوجد علاقة لها بما يدور في اروقة السياسيين وما يدور في ساحة المعارك ولا يوجد أي مبرر للربط ولا يوجد اي مبرر لاعمال القرصنة في البحر الأحمر حيث ان السفن اليمنية النفطية قد استوفت كافة الشروط المفروضة عليها تعسفيا”.

ويعيش المواطنين اليمنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات أزمة وقود خانقة أنعكس أثرها بشكل كبير على حياتهم اليومية نتيجة ارتفاع الأسعار المختلفة، بما فيها المواصلات التي شكلت عاقا للحركة وصعوبة التنقل، وتعتبر الفئة الأكثر ضررا العاملين وطلاب المدارس.