قيادي حوثي رفيع يعلن نبأ “صادم” بشأن اليمن
الجديد برس / متابعات خاصة
أعلن القيادي البارز في الحوثيين، ونائب وزير الخارجية في حكومتهم، حسين العزي، مساء الجمعة، عن نبأ وصفه بـ”المؤسف”، يتمثل بما قال عنه تراجع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن اعتزامه إطلاق المشاورات التي أعلن عنها أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية للحوثيين حسين العزي، في تغريدة على موقع تويتر: شيء مؤسف أن يتراجع المبعوث عن ما كان أعلنه أمام مجلس الأمن من اعتزامه إطلاق مشاورات، لقد كنت أظنها مشاورات حقيقية وعملية فاذا بها تتحول فجأة لما يشبه ورش التنمية البشرية وتدريبات العصف الذهني وكأن الغرض هو حشد أكبر عدد من الناشطات لغايات إعلامية بحتة.
وأضاف: وبدلا من إهدار الوقت في أعمال شكلية لن تتجاوز السوشيال ميديا (مع احترامي للجميع)، كان الأفضل أن تتجه الجهود الأممية لإدخال سفن الوقود كمؤشر جدية ورسالة احترام للشعب اليمني والحد من معاناته وكسبا لثقته مع التحضير الجاد والمكثف لإنجاح لقاءات واتفاقات موثوقة مع أطراف الصراع وضمان حلول عملية ودائمة وفق التراتبية لبناء الحل، وطبقا لمنهجية تضمن لكل خطوة أثرها الايجابي في بناء الثقة وفي التمهيد لنجاح ما يليها من خطوات.
وختم بالتساؤل حول “ما الذي حرف كل ذلك إلى ورشة مجتمع مدني؟ ولماذا؟، هل الغرض إفشال المبعوث مثلا ؟ أم الغرض التغطية على تمسك خصوم صنعاء بحصار شعبنا وإطالة معاناته وإخفاء رفضهم لأية مشاورات حقيقية؟ هذا هو السؤال”.