الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يستعدون لتشغيل أهم منشات انتاج الغاز المسال في اليمن
الجديد برس / متابعات
تستعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتشغيل أهم منشات انتاج الغاز المسال في اليمن في محاولة لتغطية العجز المرتقب في السوق الأوروبية مع تصاعد حدة الصراع مع روسيا وسط مؤشرات عن انضمام أوروبا للولايات المتحدة وبريطانيا بحظر الطاق الروسية، أكبر مزود للغاز في أوروبا.
وكشفت مصادر دبلوماسية بمفاوضات تجرى من تحت الطاولة بين إطراف يمنية والأطراف الغربية لتشغيل المنشاة التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نحو 39% من حصتها تليها شركة هنت الأمريكية.
وكانت الشركات المشغلة للمنشاة الواقعة على بحر العرب وتحديد في شبوة، اهم محافظات انتاج النفط والغاز، قد بدأت علميات تشغيل تجريبي خلال اليومين الماضين، في حين تم طرد عناصر الفصائل التي كانت تتمركز داخل المنشاة تحت مسمى “النخبة الشبوانية” المحسوبة على الانتقالي والمنادية بانفصال اليمن مع تسليم ملف حماية الشركة الأهم لنجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح، والذي تتحدث تقارير ميدانية عن نشره وحدات من ما يسمى بـ”محور سبأ” الذي كان أعاد انشائه في معسكر العلم بعتق بإشراف من عمار صالح وكيل الأمن القومي السابق.
وأفادت المصادر بأن الخلاف حاليا حول أسعار الغاز حيث تطالب أطراف غربية ببقاء السعر ثابت عند 3 دولارات للمتر المكعب في حين يصل سعره في السوق العالمي إلى نحو 45 دولار.
ولم تحدد المصادر هوية الأطراف، لكن الحراك الأوروبي والامريكي الأخير في اليمن تحت مظلة “السلام” يشير إلى أن تلك الأطراف التي تسابق الزمن لمواجهة قرار واشنطن حظر استيراد الطاقة من روسيا بإبرام اتفاقيات في اليمن تمكنها من الاستحواذ على مقدرات البلاد من الغاز.
عن: الخبر اليمني