“الإصلاح” يكشف عن عرض سعودي مقدم للحوثيين بمبلغ 100 مليار مقابل القبول بهذا الأمر
الجديد برس / متابعات
كشف حزب الإصلاح أبرز القوى اليمنية التي أيدت التحالف في الحرب على اليمن والذي يعيش حالياً صراعاً مع السعودية والإمارات بعد بدء تخليهما عنه، كشف عن عرض تقدمت به السعودية بشكل مباشر لصنعاء وقيادة أنصار الله وأن قيمة هذه الصفقة 100 مليار وأنه ورغم ذلك فإن صنعاء رفضت هذا العرض واشترطت عدة شروط سبق أن أعلنتها من قبل.
وقال القيادي البارز في حزب الإصلاح والناشط السياسي المقرب من قيادات الصف الأول بالإصلاح والمقيم في تركيا، عادل الحسني، قال إن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عرض على الحوثيين مبلغ مائة مليار، وقال إن هذا المبلغ مقابل أن توافق صنعاء على بقاء التحالف في بعض المناطق المهمة في اليمن.
وأكد الحسني إن أنصار الله “رفضوا” ذلك العرض، “واشترطوا الخروج النهائي من كل شبر والاعتذار الرسمي عن الحرب على اليمن”.
وتساءل الحسني في تغريدة له على تويتر، عن سبب وصول السعودية لما وصفه بـ”الذل”، مُشيراً إلى أن أحد أسباب هذا الوضع الذي تعيشه السعودية اليوم في مستنقع الحرب على اليمن هو اختيارها لـ”فهد الشرفي ومعمر الإرياني ومعين عبدالملك” ومحاربتها لمن وصفهم بـ”حمران العيون” في إشارة لتخلي السعودية عن الإصلاح، وأن الحزب كان يمكن أن يحول دون تعرض السعودية لهذه الإهانة.
100 مليار يعرضها بن سلمان لجماعة الحوثي، مقابل بقاء التحالف في مناطق مهمة في اليمن ،
جماعة الحوثي ترفض العرض وتشترط الخروج النهائي من كل شبر والاعتذار الرسمي عن حرب اليمن !
لماذا وصلت السعودية لهذا الذل ؟
لانها اختارت فهد الشرفي ومعمر الارياني ومعين عبدالملك
وحاربت حمران العيون ؟— عادل الحسني (@Adelalhasanii) March 27, 2022
وبقدر ما في تغريدة الحسني من معلومات مهمة بقدر ما فيها من اعترافات بمدى السقوط والهوان الذي يُصرّ الإصلاح على وضع نفسه فيه، فالحزب وبتسريبه مثل هذه المعلومة المهمة يبدو ناقماً من السعودية لأنها تخلت عنه رغم تجنيد الحزب لكل عناصره للقتال دفاعاً عن السعودية وعن أراضيها خلافاً لتبني الحزب وتأييده للحرب التي شنتها السعودية على اليمن منذ اليوم الأول، ورغم ذلك لا يزال الحزب يلمح للسعودية بأن بإمكانه تنفيذ ما تريده السعودية في اليمن، كما تعبر تغريدة الحسني عن حجم الهوان الذي يتخاطب به المؤيدون للتحالف من القوى اليمنية مع السعودية، حيث يعتبر الحسني إن محاولة السعودية الاتفاق بشكل مباشر مع أي طرف يمني يعد بمثابة الإهانة للسعودية، ما يؤكد على أن الإصلاح لا يزال يؤيد بل ويدافع عن أن اليمن هي بمثابة الحديقة الخلفية للسعودية تتصرف فيها الأخيرة كيفما تشاء.
نقلا عن: المساء برس