ورد للتو.. المتحدث الرسمي باسم شركة النفط يكشف موعد وصول سفينة وقود جديدة إلى ميناء الحديدة
الجديد برس / متابعات خاصة:
أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسلطة حكومة الحوثيين، عصام يحيى المتوكل، قبل قليل من صباح اليوم الأربعاء، عن حصول سفينة وقود على تصريح دخول إلى ميناء الحديدة، متوقعا وصولها خلال ساعات.
وقال المتوكل في تغريدة على تويتر: بعد سلسلة من الاجراءات على سفينة الديزل الاسعافية “ديتونا” والتي تحمل كمية 29,934 طن، مُنحت السفينة المذكورة على تصريح دخول الى ميناء الحديدة بعد تفتيشها من قبل لجنة UNVIM التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف أن “من المتوقع وصول السفينة في تمام الساعة 09:19 من صباح اليوم”.
بعد سلسلة من الاجراءات على سفينة #الديزل الاسعافية "ديتونا" والتي تحمل كمية 29,934 طن ، مُنحت السفينة المذكورة على تصريح دخول الى ميناء #الحديدة بعد تفتيشها من قبل لجنة UNVIM التابعة للأمم المتحدة ،ومن المتوقع وصول السفينة في تمام الساعة 09:19 من صباح اليوم .
والله الموفق. pic.twitter.com/Fh7Ngl68Nc— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) April 5, 2022
وقبل ذلك، كشف عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، عن أن التحالف لا يزال يحتجز سفن المشتقات النفطية ولم يقم بالإفراج عنها بحسب التزامه في بنود الهدنة، قائلا في تغريدة على تويتر، إن “استمرار حجز السفن النفطية تعني زيادة في التكاليف على المواطن”.
وأضاف الحوثي: إما أن تتحمل الامم الفارق، او تتحمل دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه المتعنتة بعدم سماح دخولها”، معتبرا استمرار احتجاز سفن الوقود والغرامات المترتبة على ذلك “أكبر جريمة يرتكبها التحالف حيث يأخذ الدولار من فم الجائع والمحاصر اليمني”، حسب تعبيره.
استمرار حجز السفن النفطية تعني زيادة في التكاليف على المواطن يا تتحمل الامم
الفارق
او تتحمل دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه المتنعت بعدم سماح دخولها فهذه اكبر جريمة يرتكبها التحالف حيث ياخذ الدولار من فم الجائع والمحاصر اليمني
ك#قطع_الراتب_جريمة_العدوان— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 5, 2022
يُشار إلى أن التحالف لم يفرج بعد سوى عن سفينة بنزين واحدة بالإضافة إلى سفينة الديزل الأخيرة، وهو الأمر الذي يُعد عدم التزام التحالف ببنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في الثاني من أبريل الجاري، والتي تنص على الإفراج عن كافة السفن النفطية المحتجزة والسماح بدخول 18 سفينة وقود خلال مدة الهدنة المحددة بشهرين من تاريخ إعلانها.